ترجمات عبرية – قدس الإخبارية: كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مزاعم لقوات الاحتلال تمكنها من الكشف عن خلية تابعة لحركة حماس في بيت لحم مكونة من 6 شبان كان الشهيد عبد الحميد أبو سرور منفذ عملية الباص الاستشهادية نهاية شهر نيسان الماضي عضو فيها وأنها مسؤولة عن العديد من العمليات في منطقة بيت لحم منها عمليات إطلاق نار وعمليات تفجير عبوات ناسفة بدوريات الاحتلال خلال الشهور السبعة الماضية.
وذكرت الصحيفة أن الشبان الستة الذين اعتقلوا للاشتباه بهم في ضلوعهم بعمليات مقاومة تدربوا من خلال الانترنت على تصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة، وكانت العبوة التي كان يحملها عبد الحميد أبو سرور وفجرها في الباص رقم 12 في القدس إحدى ثمار تدريباتهم، وأسفرت العملية عن إصابة 20 مستوطنا بجروح مختلفة.
كشفت مخابرات الاحتلال أن الخلية تتكون من عدة نشطاء ينتمون لحركة حماس، واحد منهم يبلغ من العمر 19 عاما، والباقي في العشرين من عمرهم، وبعضهم أسرى محررون أسروا على خلفية مشاركتهم في عمليات مقاومة للاحتلال، اثنين منهم اتهم بالمسؤولية عن عملية إطلاق نار على قوة لجيش الاحتلال في العام الماضي في منطقة بيت لحم.
وأوضحت الصحيفة أن الخلية كانت تخطط لتنفيذ سلسلة من العمليات الفدائية في منطقة القدس، منها التخطيط لوضع سيارة مفخخة وعمليات إطلاق نار وعمليات استشهادية أخرى، وسعوا لتجنيد ناشطين آخرين لتنفيذ تلك العمليات.
وأفادت الصحيفة أن أحد أعضاء الخلية كان قد أتقن عمليات تصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة عبر الانترنت، وتلقى مساعدات من قبل أعضاء آخرين في الخلية الذين وفروا له المواد الأولية، في حين وقع الاختيار على شاب آخر لتنفيذ عملية استشهادية أخرى في القدس.
وأشارت الصحيفة إلى أن تنسيقات مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية قادت لاعتقال أفراد الخلية بعد عدة أيام من العملية التي نفذها أبو سرور.