قدم د.سلام فياض رئيس الوزراء في رام الله استقالته بشكل رسمي إلى الرئيس عباس مساء اليوم خلال لقاء جرى بينهما في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله.
وذكرت مصادر إعلامية فلسطينية أن " اللقاء بين الرئيس عباس ود.سلام فياض لم يدم أكثر من نصف ساعة، جرى خلالها تقديم كتاب الاستقالة بشكل رسمي، ومن ثم غادر فياض مقر المقاطعة بشكل فوري".
الرئيس عباس أعلن قبوله لإستقالة د.سلام فياض من منصبه، وذكر تلفزيون فلسطين الرسمي " أن الرئيس عباس قبل استقاله فياض من منصبه، وكلفه بتسيير أمور الحكومة الفلسطينية في رام الله".
وفي وقت سابق، أكدت مصادر إعلامية أن اجتماعاً بدأ، مساء السبت، بين عباس فياض، للبحث في استقالة الأخير.
وقبيل الاجتماع المرتقب، أكد مصدر رسمي فلسطيني لـ "العربية" " أن فياض يصر على تقديم استقالته إلى الرئيس الفلسطيني.
وقال هذا المصدر، طالباً عدم كشف هويته، إن "فياض قال إنه لن يبقى رئيساً للحكومة ولو طالبه الكون كله بالبقاء".
مصادر إعلامية ذكرت أن " الرئيس عباس ينوي تشكيل حكومة جديدة في رام الله برئاسة شخصية من " التكنوقراط"، وذكرت المصادر أن من بين الشخصيات المرشحة لرئاسة الحكومة القادمة، محمد مصطفى رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني، ود.محمد شتيه، القيادي في حركة فتح ورئيس مؤسسة المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار " بكدار"، ود.رامي الحمد لله، رئيس جامعة النجاح الوطنية"