القدس المحتلة – قُدس الإخبارية: أكدت مصادر إعلامية إسرائيلية، إصابة أربعة جنود إسرائيليين خلال المواجهات التي اندلعت في المسجد الأقصى، اليوم الأحد.
وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية، أن المصابين الأربعة هم من عناصر حرس الحدود، وقد كانت إصاباتهم نتيجة رشقهم بالحجارة وسكب مادة غير معروفة عليهم من قبل الشبان الفلسطينيين الذين تصدوا للاقتحام، مبينة، أن اثنين من المصابين تلقوا العلاج في الموقع، فيما تم نقل اثنين آخرين إلى المستشفى لتلقي العلاج.
واندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والمرابطين داخل الأقصى اليوم، خلال تأمين شرطة الاحتلال لاقتحام مجموعات من المستوطنين ومعهم وزير الزراعة أوري أرئيل للمسجد، ما أدى أيضًا لإصابة أكثر من 20 شابًا ومسنًا بينهم نساء وموظفون بدائرة الأوقاف الأردنية في القدس، بالإضافة لاعتقال أربعة آخرين على الأقل.
وقال رئيس دولة الاحتلال روفين ريفلين، إنه لا يمكن التساهل مع ما حدث في الأقصى اليوم، واستنكر ما وصفها بأعمال الشعب التي قام بها شبان فلسطينيون داخل الأقصى، مضيفًا، أنه لا يمكن السماح لأي "مشاغب" بمنع المستوطنين من الصلاة في" أماكننا المقدسة"، متجاهلاً أن المواجهات وقعت خلال اقتحام المستوطنين للأقصى.
من جانبه، قال ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، إن "أعمال العنف والإرهاب" التي وقعت في المسجد الأقصى هي نتيجة "لتهاون" رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في التعامل مع هذه الأحداث.
وحمل ليبرمان وهو وزير الخارجية السابق، نتنياهو المسؤولية عن هذه الأحداث، وطالبه بإصدار تعليمات واضحة للشرطة والجيش الاسرائيلي لوقف هذه الاعمال والتصدي لها بحزم، وقف تعبيره.
