زعم مسؤولان عسكريان في جيش الاحتلال، ان حركة "حماس" عادت منذ انتهاء العدوان الاخير على غزة الصيف الماضي لحفر أنفاق هجومية باتجاه المواقع الإسرائيلية داخل فلسطين المحتلة عام 48.
وقال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي موشيه يعلون الذي تنتهي ولايته قريبا، خلال إيجاز أدلى به لمراسلين عسكريين إسرائيليين مساء أمس الاربعاء (1|4): "إن لدى الجيش والأمن معلومات تؤكد وجود حفر أنفاق هجومية نحو الحدود لكنها لم تتخطاها"، مبينا أن هناك تركيزا استخباريا وعسكريا لمعرفة تحركات "حماس" باستمرار.
وأكد استعداد إسرائيل للتعامل مع أي سيناريوهات قد تفرض عليها مشيرا إلى الملف النووي الإيراني وحزب الله.
من جهته أكد ما يسمى قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال سامي ترجمان، ان حركة "حماس" جددت أعمال حفر الأنفاق بوتيرة عالية في محاولة منها لاستعادة نفس عدد الأنفاق التي كانت تستخدمها قبل العملية العسكرية الإسرائيلية التي سميت "الجرف الصامد".
وادعى ترجمان أن قادة "حماس" أصيبوا بخيبة أمل من عدم تمكنهم من تنفيذ خططهم الهجومية، وعدم تمكنها من تحقيق أي انجاز من خلال إطلاق آلاف القذائف الصاروخية على المستوطنات ومواقع الاحتلال داخل فلسطين المحتلة عام 48.