فلسطين المحتلة – قُدس الإخبارية: نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم الأربعاء، تقريرًا عن مخيمات "طلائع التحرير" التي نظمتها كتائب القسام مؤخرًا، قالت فيه إن الكتائب استثمرات الحروب الأخيرة على القطاع لتنمية رغبة الانتقام لدى الأطفال في قطاع غزة من جيش الاحتلال.

وقالت الصحيفة، إن كتائب القسام لامست بمعسكراتها عصبًا مكشوفًا لدى الفتية الذين عايشوا الحروب الأخيرة، وهم يرغبون الآن بالانتقام لمقتل أقرانهم الذين وصل عددهم خلال الحرب الأخيرة لأكثر من 500 طفل.

وأضافت، أن هذه المخيمات جاءت كنتيجة حتمية للحرب الأخيرة، وفي ظل الفراغ النفسي والجسدي الذي حصل في أعقابها بعد تعثر عملية الإعمار وبقاء الوضع الاقتصادي على حاله، حيث يملؤ الفتية معسكرات حماس سعياً في الانتقام لأقرانهم.

ونقلت الصحيفة قول أحد الفتية المشاركين في المخيمات، بأنه عاش ثلاث حروب مع "إسرائيل" ويفتخر الآن بأنه جاهز للحرب القادمة مضيفًا، "قتل الإسرائيليون ابنة أختي وأريد قتلهم بعد أن أصبحت مقاتلاً في المقاومة".

وكانت كتائب القسام نظمت مخيمات "طلائع التحرير" في قطاع غزة مستهدفة الفتية والشبان بين (15-21) عامًا، وقدمت فيها تدريبات ومهارات عسكرية إضافة إلى دورات في الدفاع المدني والإسعافات الأولية، وقد شهدت هذه المخيمات مشاركة نحو 17 ألف فتى وشاب.