شبكة قدس الإخبارية

الطيراوي: جهات بفتح والأجهزة الأمنية يتآمرون على الرئيس

هيئة التحرير

قال النائب عن حركة فتح جمال الطيراوي إنه "منذ بداية الأحداث المؤسفه في محافظة نابلس وما تخللها من حملة أمنية أكد ومعه أهالي المخيم على أنهم جميعا مع النشاط الأمني المتواصل للحد من كافة المظاهر التي لا تليق بعاداتنا وتقاليدنا، مشددا أن الجميع مع محاربة تجار المخدرات.

وأضاف الطيراوي أنه "يذكر أسماء هؤلاء الأشخاص الذين يتسببون بتلك المخالفات بشكل واضح، من خلال مخاطبته بالكتب والجلسات مع الجهات الأمنية"، مشيرا إلى أنه قدم مؤخرا اقتراحا يعرض فيه آلية للتعاون ميدانيا بهدف القبض على تجار المخدرات، والذي لا يتجاوز عددهم الخمسة أشخاص، مبينا بأنهم من خارج مخيم بلاطة.

وأوضح الطيراوي أن "المخيم يتعرض للمأساة والمؤامرة التي أصبحت معلومة الجهات وبكافة تفاصيلها وهي استهداف من يخدم المجتمع ومن يقف إلى جانب الشرفاء وأبناء شعبه في حقه"، مضيفا بأن هناك من يريد أن يهدم من له صوت يصل إلى أعلى مستوى، ونقل الحقيقة بكافة تفاصيلها.

وقال الطيراوي "إن من يقود ويدعم هذه المؤامرة والتي تهدف الى الحاق العار وسرقة تاريخ الشهداء والأسرى هم بعض أعضاء حركة فتح والأجهزة الأمنية، ويقودهم ضابط رفيع في أحد الأجهزة، وإن هذه المؤامرة تستهدف الرئيس ابو مازن ومشروعه السياسي".

وأضاف بأن ما وصفه بـ "القمع والإرهاب" الذي يمارس ضد من هم أبناء فتح وأبناء السلطة الذين لهم سجل نضالي حافل ومواقف مشرفة، ويستهدف أبناء وأهالي المخيمات، وتساءل قائلا "أليسوا هؤلاء هم شعلة الثورة .. أليسوا هم من قدموا أرواحهم من أجل الوطن .. أليسوا هم من صنعو التاريخ بمعارك بطولية .. أليسوا هم من تصدوا ووقفوا بأرواحهم لحماية الشرعية الفلسطينية وحماية المشروع الوطني؟"، حسب قوله.

ووجّه الطيراوي رسالة لرئيس الوزراء رامي الحمد الله قال فيها "إنك تمثل الحق والاستقرار بتعليمات سيادة الرئيس، الى متى هذا الاستهداف، وإلى متى تترك الأمور بدون سماع الحقيقة وتوثيقها فيما يتعلق بما نثبته بالأدلة والوقائع لجزء متنفذ في بعض أجهزة الأمن من أجل استباحة دماء وأعراض وكرامة أبنائك بادعاءات كاذبة؟".

وقال "إن ما تم كشفه من حقائف مثبتة، هناك من يحاول بكافة الوسائل طمسها وعدم كشف ما هو عظيم من مشروع خطير جدا يستهدف أبناء فتح"، مؤكدا بأنه وأهالي المخيم على جاهزية كاملة لتقديم كافة الدلائل والحقائق لوضعها بين يدي الرئيس.