شبكة قدس الإخبارية

بالصور والفيديو ...سرايا القدس تكشف تفاصيل تفجير "مريكافا4" خلال العدوان

هيئة التحرير
كشف الإعلام الحربي في سرايا القدس، تفاصيل تدمير دبابة من نوع "مريكافا4"، وقتل وإصابة جميع من بداخلها من جنود الاحتلال، خلال علمية "البنيان المرصوص"  للسرايا في مواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي  أستمر لـ51يوما. أبو خالد قائد وحدة الهندسة في "بيت حاونون" التابعة للسرايا، روى  تفاصيل تلك العملية قائلا: "في اليوم الثاني من بدء العملية البرية على قطاع غزة وتحديداً يوم الجمعة الثامن عشر من شهر يوليو/ تموز، كانت وحدة الرصد والاستطلاع تتابع عمليات التقدم للقوات الصهيونية شمال بيت حانون وترسل لنا الإشارات مباشرة عن أماكن تقدم وتمركز الآليات والجنود الصهاينة". وتحدث أبو خالد عن التجهيزات التي سبقت تنفيذ العملية في " ظل أجواء ملبدة بجميع أنواع الطائرات من استطلاع ومروحي وحربي، وكنا قد جهزنا المناطق التي يتوقع  دخلوها بريا بالعبوات البرميلية التي تنفجر عن طريق الضغط والعبوات الموجهة سواء للأفراد أو للآليات العسكرية وكان هذا التجهيز بالتنسيق مع الوحدات العسكرية الأخرى بسرايا القدس". وتابع حديثه عن الخطة الدفاعية للسرايا في بيت حانون: "كنا ندرك أن هذا العدو لن يكتفي بالتوغل لمسافة  200 متر بل سيتجاوز تلك المسافة وسيتوغل أكثر من هذا وكنا مستعدون لهذا التقدم فكان كل شيء جاهز وتحت السيطرة.. العبوات الأرضية جاهزة ومفعلة، وجهزنا البطاريات الخاصة بتلك العبوات وقمنا بإبلاغ الوحدات القتالية التابعة لسرايا القدس عن أماكن هذه العبوات ولعمل الكمائن لإيقاع القوات المتوغلة بها حتى نسقيهم الموت الزؤام". وعن تفاصيل لحظة تفجير العبوات قال: " ونحن ننتظر لحظة الانقضاض على تلك القوات المتوغلة حصل ما كنا نتوقعه وبعد توفيق من الله عز وجل قامت الآليات العسكرية بالتقدم نحو منطقة الكلية الزراعية وقد كانت المنطقة ملغمة بحزام ناري من العبوات الأرضية المعدة مسبقاً، وبعد طول انتظار من قبل المجاهدين قاموا بتفجير عدة عبوات بالآليات الصهيونية، وشاهد المجاهدين أجراء من الآليات تتطاير في عنان السماء وقاموا حينها بالتكبير والسجود لله على توفيقه لهم". وأكمل حديثه: "في تمام الساعة الثامنة من مساء يوم الجمعة تقدمت إحدى الآليات العسكرية وهي من نوع "ميركافاه 4" فوقعت هذه الآلية في أحد الكمائن الخاصة بسرايا القدس ليصدح أحد المجاهدين بالتكبير ويقول"الله أكبر" لتلتهم حمحم العبوة الناسفة الدبابة المصفحة وبداخلها الجنود الصهاينة لتتحول إلى أشلاء وحطام تتطاير في سماء المنطقة حتى أن برج الدبابة من اثر قوة الانفجار طار لمسافة بعيدة عن مكان العملية". ويتابع أبو خالد سرد تفاصيل هذه العملية البطولية وبعد أن تحولت هذه الآلية إلى أشلاء وحطام وتم قتل وإصابة من فيها: "في تمام الساعة التاسعة ليلاً كانت هناك مجموعة من سرايا القدس ترابط في أحد الأماكن الخاصة فوجدت سلاح الدبابة الذي كان من على برجها مسافة بعيدة فقامت تلك المجموعة باغتنام الرشاش ونوعه "ميغ 250" حصلت عليه سرايا القدس وعلى بعض من بقايا هذه الدبابة ووجدت دماء الجنود عليها". وبعد تفجير الدبابة، يقول أبو خالد أن مقاتلين السرايا كمنوا لوحدة مشاة من الجيش الإسرائيلي، "كانت تبحث عن أشلاء الدبابة المدمرة وعن الجنود الذين كانوا بداخلها على أمل أن يجدوا منهم أحياء ولينقلوهم من هذه المنطقة وكانت برفقتهم جرافة من نوع "k9" وتقدمت نحو هذه الآلية لكي تسحبها من مكان العملية". وتابع أبو خالد سرد تفاصيل الهجوم على وحدة المشاة، " كان مجاهدي سرايا القدس لهم بالمرصاد فهم ينتظرونهم على أحر من الجمر قام أحد المجاهدين بإطلاق قذيفة من نوع  "RPG-7 " نحو برج هذه الجرافة وأصابها إصابة مباشرة واشتبك المجاهدين مع تلك الوحدة الخاصة من المشاة بشكل مباشر ومن مسافة قريبة جدا وأوقعوا بهم قتلى وإصابات في هذه الوحدة بعد أن شعورا بأنهم وقعوا في كمين فانسحبت القوة بشكل سريع من المكان". وختم أبو خالد حديثه: "أتى شعور للمجاهدين بأن هناك نية ما بيتها هذا العدو الماكر للمجاهدين فانسحب الأخوة من مكان العملية وبعدها بوقت قصير وبشكل جنوني أتت طائرات الاحتلال الحربية وقامت بقصف المكان المحيط بالعملية حتى تم محو مربع كامل ولم يكن في المربع مدنيين، وهذا إن دل يدل على أن هذا العدو تكبد خسائر فادحة بين جنوده ومن المعروف عن دبابة الميركافاه تكون في الأيام العادية مكونة من 3 إلى 6 جنود وفي أيام المعارك والحروب يكون العدد أكثر من 7 جنود داخل الآلية الواحدة". https://www.youtube.com/watch?v=pA_wcVgrJ8I 140924082155ApSd 140924082155hMto 140924082155MZ8v 140924082155QqUS 140924082155yQy8 140924090709AR9w 140924090709bDdH 140924090709RfqB 140924090709UVpU 14092409070991eP