ارتفعت حصيلة عدد الشهداء في اليوم 29 من العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى 20 شهيدا وعشرات الجرحى، رغم إعلان الاحتلال الإسرائيلي لهدنة إنسانية منذ الساعة العاشرة من صباح اليوم وحتى الخامسة مساء، باستثناء منطقة رفح.
وذكرت مصادر طبية في مجمع الشفاء الطبي ظهر اليوم الاثنين، استشهاد طفلة من عائلة البكري متأثرة بجروح كانت أصيبت بها صباح اليوم إثر قصف منزل عائلتها من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية.
وتواصل طائرات الاحتلال والمدافع قصفها على قطاع غزة موقعة عددا من الشهداء والجرحى في بداية اليوم التاسع والعشرين للعدوان المتواصل.
وأعلنت المصادر الطبية استشهاد الشاب فادي عبد الكريم ماضي (26 عاما)، إثر إطلاق طائرة استطلاع إسرائيلية صاروخا بشكل مباشر نحوه في منطقة مصبح شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
كما تجدد القصف المدفعي الإسرائيلي شرق مدينة خان يونس.
وبعد دقائق من سريان الهدنة قصف جيش الاحتلال منزلا في مخيم الشاطئ لعائلة حمودة البكري ومنازل محيطة به، وقد وصلت عدة إصابات في صفوف الأهالي جراء تواصل العدوان على أنحاء القطاع إلى المشافي.
وانتشلت الطواقم الطبية جثامين 3 شهداء أطفال من أرض الغول شرق رفح بعد استشهادهم بـ4 ايام، ومسن من عائلة شمالي بحي الشجاعية شرق غزة استشهد قبل أيام.
حيث خرقت قوات الاحتلال الاسرائيلي التهدئة الانسانية التي تم الاعلان عنها من جانب واحد وقامت بقصف منزلين احدهما في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة يعود لعائلة البكري وآخر في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وادى القصف الاسرائيلي في مخيم الشاطئ الى استشهاد طفلة وإصابة خمسة عشر آخرين، وأفاد شهود عيان أن طائرات الاحتلال قصفت المنزل على رؤوس ساكنيه دون سابق انذار بعد دقائق من بدء سريان التهدئة.
وأكد الدكتور اشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة استشهاد الطفلة أسيل محمد البكري 8 سنوات في القصف الأخير الذي استهدف منزلهم في مخيم الشاطيء.
وأكد القدرة أنه وصل الى مستشفى الشفاء الطبي خمسة عشرة اصابة غالبيتها من الأطفال والنساء في القصف الذي استهدف عائلة البكري.
وفي خرق اخر للتهدئة قصفت طائرات الاحتلال منزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ما ادى الى وقوع عدد من الاصابات، كما استشهد شابان في قصف لمجموعة من الأهالي في منطقة القرارة جنوب دير البلح.