رُزق الأسير صالح أيوب عبد العزيز خضورة من شمال قطاع غزة بمشروع بيت لاهيا، والذي يقضي منذ 9 أعوام حكما بالسجن لمدة 14 عامًا في سجن نفحة الاحتلالي، ومحكوم 14 عام، بتوأمين ذكرين بعد نجاحه قبل 9 شهور بتهريب نطف من داخل سجنه.
وأكد مركز الأسرى للدراسات أن حالة التوأمين جيدة جداً، كما حالة زوجة الأسير المتواجدة بمستشفى الشفاء بمدينة غزة.
وأضاف المركز أن نجلي الأسير خضورة لم يتم تسميتهما بعد، لاستباق حالة الولادة موعدها الطبيعي، حيث أن أهالي الأسير ينتظرون تمكنهم من التواصل معه للاتفاق على اسمي الطفلين.
ولا تعترف سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالأطفال المولودين من نطف مهربة من داخل السجون، ولا تسمح لهم بزيارة آبائهم في سجونها، وفق تقارير حقوقية.
وتشير زوجة أحد الأسرى الذين رزقوا سابقا بأبناء من نطف مهربة، إلى أن "أسرى فلسطين يقضون زهرات أعمارهم في السجون الإسرائيلية ولا يفرحون بحياتهم، وتهريب النطف جاء ليعزز صمودهم في الأسر وليقوي الأمل لديهم ولدى زوجاتهم".
وتأمل أن تغمر الفرحة التي غمرت عائلتها عوائل الأسرى الآخرين الذين ينتظرون أطفالاً من نطف مهربة، وأن تنتهي مأساة الأسرى ومعاناتهم بالإفراج عنهم وتحقيق أملهم بالحرية والتحرر من "قضبان السجون الصهيونية".