نقلت إذاعة الاحتلال عن مصدر عسكري إسرائيلي اليوم الأربعاء أن لجنة خاصة فيما يسمى "قيادة المنطقة الوسطى" بجيش الاحتلال تنظر في قرار إعادة الفلسطينيين الخمسين من عناصر حماس والذين أفرج عنهم في إطار صفقة "شاليط" إلى سجون الاحتلال لاستكمال فترات محكومياتهم الأصلية.
وكان هؤلاء الأسرى قد اعتقلوا مجددا خلال الحملة العسكرية التي شنتها قوات الاحتلال الليلة الماضية في مختلف محافظات الضفة الغربية المحتلة.
وقال المصدر: "إن شروط الصفقة تسمح لسلطات الاحتلال بإلغائها في حالة عودة المفرج عنهم الى ممارسة نشاطات ضد الدولة العبرية".
وأضاف المصدر أن احتمال إبعاد نشطاء حماس من الضفة الغربية لا يزال قيد الدراسة والبحث، موضحا مع ذلك أنه لم تتخذ بعد أي قرارات بهذا الشان.
وفي نفس السياق أفادت مصادر في جيش الاحتلال أنه حتى في حال تم العثور على الآسرين والأسرى، فإن عمليات جيش الاحتلال في الضفة الغربية ستستمر، وأن جيش الاحتلال سيستغل الفرصة من أجل عملية واسعة ضد ما أسموه "بنية الارهاب".
وأشارت تلك المصادر نقلا عن القناة الثانية العبرية إلى أنها لا ترى في شهر رمضان الذي سيحل بعد ايام خطا احمرا، أو أنه سيحول دون الاستمرار في عملية الاحتلال.
وتستبعد الأوساط في جيش الاحتلال أن يكون قد تم نقل الجنود الأسرى إلى قطاع غزة أو أي مكان آخر خارج الضفة الغربية، مشيرة إلى أن ما قام به جيش الاحتلال في مدينة نابلس لم يرتبط بعملية البحث عن المختطفين، بل جاء استغلالا للفرصة للمس بالبنية التحتية لحركة حماس والمنظمات الأخرى.