أدان الرئيس محمود عباس، اليوم الأربعاء في كلمة ألقاها أمام وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، عملية أسر الجنود الثلاثة في الخليل، مؤكداً أنها تستهدف السلطة الفلسطينة بالدرجة الأولى، قائلا: "من خطف الفتيان "الإسرائيليين" أراد أن يدمرنا وسيكون لنا موقف اخر حال عرفناه."
وأضاف الرئيس في كلمته خلال مؤتمر أعمال الدورة الـ 41 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في جدة: "المستوطنون المفقودون في الضفة الغربية بشر مثلنا وعلينا البحث عنهم وإعادتهم إلى عائلاتهم."
وعن مجريات الأحداث بعد أسر الجنود الثلاثة يوم الجمعة الماضي، قال عباس أنّ الأجهزة الأمنية الفلسطينية تساعد نظيرتها الإسرائيلية في الوصول الى المأسورين، حيث قال: " التنسيق الأمني من مصلحتنا حتى نحمي شعبنا ولن نعود إلى الانتفاضة لأنها ستدمرنا."
وفي معرض حديثه عن حكومة التوافق قال عباس أنه "لايوجد بحكومة التوافق أحد من حماس لا من قريب ولا من بعيد"، معقباً: " اخترنا شعبنا ووحدتنا وقررنا أن نسير في المصالحة رغم معارضة إسرائيل."
وأكد الرئيس في كلمته عزم السلطة محاسبة الاحتلال دولياً اذا لم يطبق الاتفاقات الدولية، ووجه دعوته الى العرب والمسلمين بشد الرحال للقدس.