قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في موقعها الإلكتروني اليوم الأحد: "إن الجيش يحشد قوات برية في الضفة، لكن هذه ليست عملية لإنقاذ المخطوفين، إذ أنه لم يتم العثور أبدا على جنود أسرى أثناء عمليات البحث من بيت إلى آخر، وهكذا فإن هذه العمليات هي في أفضل الأحوال تظاهرة قوة مقابل الفلسطينيين وتمرير رسالة مهدئة إلى الجمهور في إسرائيل".
[caption id="attachment_43560" align="aligncenter" width="600"]
انتشار كثيف لجيش الاحتلال في عدة مناطق من الخليل[/caption] ورأت الصحيفة أن تصوير عملية الاختطاف بأنها "تنطوي على أهمية سياسية إستراتيجية ستغير العلاقات بين دولة الاحتلال والفلسطينيين سابقة لأوانها، وما زال من غير الممكن حتى الآن معرفة كيف سينتهي هذا الحدث المتدحرج، ونهايته هي التي ستحدد مكانة عملية الاختطاف في المواجهة الإسرائيلية – الفلسطينية".
[caption id="attachment_43561" align="aligncenter" width="600"]
الاحتلال يفرض إجراءات مشددة في محافظة الخليل ومحيطها اليوم[/caption] وأضافت الصحيفة أن "السلطة الفلسطينية، وأجهزتها الأمنية، تبذل كل ما بوسعها وكل ما تسمح إسرائيل لها بفعله من أجل تقليص الضرر الذي لحق بها، وأداء الأجهزة الأمنية مقابل نظرائها الإسرائيليين يدل على أنها ستكون مسرورة بأن تنهي بنفسها هذه القضية وتعتقل الخاطفين، حتى لو اتضح أنهم ينتمون إلى حماس".
[caption id="attachment_43562" align="aligncenter" width="600"]
قناصة الاحتلال يعتلون أسطح المنازل في الخليل[/caption] وشددت الصحيفة على أن هذه القضية تشكل "الاختبار الكبير الأول لحكومة بنيامين نتنياهو الحالية، واختبار الحكومة الأمنية المصغرة الجديدة، التي يفترض أن تتخذ قرارات لإنهاء الأزمة من دون تحطيم كافة المصالح الإسرائيلية".
