نشر الجيش المصري مؤخرًا في الجانب المصري من منطقة طابا، قوة عسكرية كبيرة من الجيش الثالث، وذلك من أجل منع الهجمات على "إسرائيل" بواسطة صواريخ مضادة للطائرات أو قذائف، وتقدّر مصادر مصرية أنّ عدد القوات مماثل لحجم كتيبة، وقد تمّت الخطوة بالتنسيق مع سلطات الاحتلال، بحسب ما نشره موقع "هآرتس" العبرية اليوم.
وستتركز أعمال الكتيبة ضد تنظيم أنصار بيت المقدس. فقد تبنى التنظيم إطلاق القذائف باتجاه إيلات مؤخرا، ونفذ عمليات هجومية في أنحاء شبه جزيرة سيناء، بالإضافة إلى التخطيط والتجهيز لتنفيذ عمليات من إطلاق القذائف باتجاه الطائرات في مطار إيلات، بحسب تقرير "هآرتس".
وتقول الصحيفة "إن الجانب المصري يخشى من أن تحاول عناصر الجهاد العالمي في شبه جزيرة سيناء المنتمية إلى القاعدة، إسقاط طائرات مدنية إسرائيلية تطير قرب الحدود مع مصر في طريقها إلى إيلات".
وزأوضحت الصحيفة أن العديد من الحوادث المشابهة زادت المخاوف لدى الجانب الإسرائيلي، والمصري بل والأردني، من أن تحاول تلك التنظيمات إسقاط طائرة ركاب إسرائيلية، أردنية أو مصرية، والتي تطير في نطاق هذه الصواريخ، ومن هنا جاء قرار نقل كتيبة من الجنود قرب الحدود مع فلسطين المحتلة، بالقرب من "إيلات"، وذلك محاولة لمنع حوادث مماثلة.
