احتجزت الأجهزة الأمنية في رام الله ظهر الأربعاء ثلاثة صحفيين واعتدت على عدد منهم أثناء قمعها اعتصامين لأهالي المعتقلين السياسيين وآخر للصحفيين احتجاجا على "ممارسات الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية" و الاعتقالات السياسية.
وقال صحافيون ومصورون إن"عناصر الأجهزة الأمنية اعتدت بالضرب على نقيب الصحفيين د. عبدالناصر النجار والصحفيين علي دراغمة مدير تحرير الموقع الإلكتروني لتلفزيون وطن وأحمد ملحم مراسل الموقع وشادي حاتم مصور شبكة راية الإعلامية، واعتقال أنس أبو عرقوب من تلفزيون فلسطين، ومعاذ عمارنة مصور شركة "ترانس ميديا"، ومصعب سعيد مراسل وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) ومصادرة كاميرا فضائية فلسطين اليوم وكاميرا تلفزيون وطن."
وأضافوا أن العناصر حطموا معدات تصوير لشركة "ترانس ميديا" وصادروا معدات لوكالة أجنبية، خلال تغطية اعتصام لأهالي المعتقلين السياسيين وقبيل تنظيم نقابة الصحفيين لاعتصام آخر احتجاجا على إجراءات الأجهزة الأمنية.
وأفادوا أن أفراد الأمن احتجزوا ثلاثة من الصحفيين واعتدوا بالضرب على أهالي المعتقلين وإعلاميين تواجدوا في المكان، ما حدا بالصحفيين للتجمع أمام مركز الشرطة الموجود في مركز المدينة احتجاجا على الاعتداء على عدد كبير منهم، وللمطالبة بالإفراج عن زملائهم الثلاثة المحتجزين، وتقديم مبرر أو اعتذار من قبل الشرطة على ما حدث.
وكانت الأجهزة الأمنية قمعت منذ إعلان حكومة التوافق عددا من الوقفات والاعتصامات التضامنية مع الأسرى المضربين.
يتبع..