عادت الصرافات الآلية في قطاع غزة الى العمل صباح اليوم الأربعاء، بعد أن سحبت الشرطة عناصرها من حول البنوك، التي أغلقت منذ حوالي أسبوع اثر خلافات بين قطبيّ المصالحة حول رواتب موظفي القطاع.
وأكد مراسل قدس في غزة انسحاب العناصر من حول البنوك وتوافد الأهالي على الصرافات الآلية لسحب نقودهم بعد انتظار طويل.
وقال الناطق الإعلامي باسم الشرطة في غزة أنّه "
وبعد اعلان نقابة الموظفين تعليق فعالياتها امام البنوك قيادة الشرطة تصدر اوامرها لعناصرها بالانسحاب من محيط البنوك في قطاع غزة."
وكانت نقابة الموظفين العمومين في الحكومة السابقة أصدرت بياناً أعلنت فيه تعليق فعالياتها وأنها تمهل حكومة الوفاق الوطني أسبوعا لحل أزمة الرواتب وطالبتها بإداراج موظفيّ غزة في السلم الوظيفي.
وقال الدكتور جهاد خليل الوزير محافظ سلطة النقد الفلسطينية أن جميع فروع المصارف العاملة في قطاع غزة تبدأ العمل اليوم من خلال الصرافات الآلية وتقديم الخدمات المصرفية بشكل تدريجي، وتعاود عملها اعتبارا من صباح غد كالمعتاد حيث يتطلب إعادة فتحها مجموعة من الترتيبات الداخلية.
من جهته أكد إياد البزم المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة "أن انتشار الشرطة حول البنوك جاء لمنع تفاقم الصدامات بين الموظفين ولحماية البنوك والممتلكات العامة والمحافظة على الاستقرار، وليس للشرطة علاقة بإغلاق البنوك."
يذكر أنّ أطرافاً عدة تقدمت بمبادرات لحلّ الأزمة منها مبادرة
الدكتور ياسر الوادية رئيس تجمع الشخصيات المستقلة التي طالبت أن يلتزم الدكتور شكري بشارة وزير المالية في حكومة التوافق الوطني بضمان رواتب موظفي السلطة وموظفي قطاع غزة وأسر الشهداء خلال الفترة الانتقالية للحكومة من خلال مؤتمر صحفي لينهي الجدل حول أزمة الرواتب.
[caption id="attachment_43378" align="alignnone" width="679"]
بيان نقابة الموظفين العموميين في حكومة غزة السابقة[/caption]