وقال مدير الإعلام في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا إن قوات الاحتلال اعتدت بالهراوات على طلاب مصاطب العلم عند باب المجلس، ما أدى لإصابة عدد منهم برضوض مختلفة.
وأفاد أن شرطة الاحتلال المتمركزة على بوابات الأقصى احتجزت جميع البطاقات الشخصية لطلاب وطالبات مصاطب العلم، وجرى تحويلها إلى مركز تحقيق "القشلة"، كما اعتقلت أحد الطلاب، وهو من سكان صور باهر بالقدس المحتلة.
وأشار إلى أن الأطفال والنساء نظموا اعتصامًا عند باب المجلس احتجاجًا على منعهم والاعتداء عليهم، لافتًا إلى أن الأقصى يشهد حالة توتر شديدة بسبب تلك الاعتداءات.
وأضاف أن الاحتلال منزعج من تواجد هؤلاء الأطفال في الأقصى، لذلك منعهم من دخوله، مما يدلل على حالة "الهستيريا" التي تصيبه عندما يرى تلك الأعداد الكبيرة في الأقصى، كونه يعلم بأن ذلك يعزز التواجد الإسلامي في المسجد.
من جهته، قال الناشط الإعلامي في المؤسسة أنس غنايم إن الاحتلال شدد صباح اليوم إجراءاته بحق الداخلين للأقصى، واحتجز جميع البطاقات الشخصية، واعتدى على أطفال المخيمات في محاولة لخلق حالة من الخوف لديهم من أجل منعهم من دخول الأقصى خاصة أننا على أعتاب شهر رمضان المبارك.
وأكد أن الاحتلال يريد الاستفراد بالأقصى كي يكون ساحة خالية للمستوطنين فقط، مبينًا أن انتهاكاته والمستوطنين ازدادت بحق الأقصى خلال الفترة الأخيرة في محاولة لتكريس الوجود اليهودي، خاصة في ظل الدعوات اليهودية لتنفيذ مخطط تقسيمه.
ودعا إلى تكثيف التواجد اليومي والدائم في الأقصى من أجل القضاء على التواجد اليهودي، مشددًا على أن الأقصى حق خالص للمسلمين وحدهم، وليس لليهود ذرة تراب واحدة فيه.
وكان الناشط الليكودي الحاخام المتطرف "يهودا غليك" اقتحم المسجد الأقصى الاثنين، وصعد لصحن قبة الصخرة المشرفة، حيث تصدى له المرابطون وحراس الأقصى، وطردوه خارج باحات المسجد. صور من مؤسسة عمارة الأقصى:



