نشرت القناة الثانية العبرية في تقرير لها مقابلة مع أحد جنود جيش الاحتلال من الذين نجوا من تفجير ناقلة جند في حي الزيتون شرق مدينة غزة عام 2004 والتي قتل فيها 6 جنود آنذاك زأصيب عدد آخر بجراح مختلفة.
ويقول الجندي الذي يدعى "شجيا بيشن": "كان يوما حزينا ومخيفا، لقد رأينا أشلاء كثيرة، وحطاما كبيرا، أجساد الجنود ممزقة هنا وهناك، والدم منتشر في كل مكان، لا نصدق أننا نجونا من هذا التفجير".
وفي مقطع الفيديو الذي نشر على صفحة القناة على "يوتيوب" والذي يظهر آليات إسرائيلية متوغلة في حي الزيتون وتقوم بتصوير تفجير ناقلة الجنود ومشاهدة الدمار الذل لحق بها، وجنود إسرائيليين يستهدفون بعض الشبان الذي تجمعوا قرب منطقة التوغل، ومشاهد الحطام الذي انتشر في كل مكان.
ويضيف الجندي الذي يبدو عليه التوتر "الجميع يخشى عندما يذهب في عملية عسكرية خاصة إذا كانت في غزة، في التفجير الذي استهدفنا سارعنا إلى إطلاق النار في كل مكان حتى نغطي على القوة الميدانية للتحقق من وجود أشلاء أو مصابين وفق ما ظهر في شريط الفيديو الذي أظهر تدريبات إسرائيلية في قرب حدود لبنان أيضا".
وتابع الجندي "الآن نحن بخير ولكن الأوقات الماضية كانت عصيبة.
وكانت حركة الجهاد الاسلامي قد تبنت عملية التفجير في بيان لها، والتي أدت إلى مقتل 6 جنود اسرائيلين في سلاح الهندسة وفق ما ذكر بيان للجيش الاسرائيلي في حينها، وقامت حينها سرايا القدس الجناح المسلح للجهاد بالتحفظ على أشلاء جندي إسرائيلي تم تسلميه للصليب الأحمر، بعد تدخل آمين عام الامم المتحدة الأسبق آنذاك "كوفي عنان".
http://youtu.be/OWxtwF7IDv0