كشفت "سرايا الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عن العديد من الأسلحة المتنوعة والتي تقول "إنها استخدمتها في عملية "كسر الصمت" قبل حوالي شهرين ردا على اغتيال عدد من قادتها الميدانين من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتكشف هذه الأسلحة التي عرضتها السرايا من خلال فيديو مصور من إنتاج الإعلام الحربي في السرايا عن التطورات القتالية الكبيرة التي باتت تملكها فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة.
بدا واضحا من خلال الفيديو الذي حمل عنوان "كسر الصمت" أن معظم عمليات فصائل المقاومة في قطاع غزة ضد جيش الاحتلال ومستوطناته باتت تدار من تحت الأرض.
ويبين الفيديو أن كثافة النيران من خلال إطلاق رشقات الصواريخ عبر الراجمات التي يتم تعبئتها من خلال أنفاق أرضية قد قلل بشكل كبير من حجم الخسائر في صفوف المقاومة الفلسطينية وخصوصا خلال عملية "كسر الصمت" التي خاضتها سرايا القدس، خاصة وأن طائرات الاحتلال لا تفارق سماء غزة.
جيش الاحتلال من جانبه علق على الفيديو بالاعتراف أن تجهيزات المقاومة الفلسطينية لا تتوقف وتطويرها لقدراتها العسكرية يزداد يوما بعد يوم، ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن احد ضباط جيش الاحتلال قوله "إن الجيش على معرفة كبيرة بأن الفلسطينيين في غزة يعملون من تحت الأرض لتطوير قدراتهم القتالية، ولن نتفاجئ كثير إذا ما تم الإعلان عن سقوط صاروخ أطلق من غزة وسقط في بيسان أو حتى عكا".
ويضيف "المواجهة الأخيرة التي جرت مع عناصر الجهاد الإسلامي في القطاع قبل حوالي شهرين وأطلقت فيها العشرات من الصواريخ في لحظة واحدة عكست حجم التسلح الذي باتت عليه الفصائل الفلسطينية المسلحة".
ويدرك قادة الاحتلال جيدا أن نوعية الأسلحة التي باتت تملكها فصائل المقاومة سوف يكون لها تأثير على طبيعة القتال في أية مواجهة قادمة على حدود قطاع غزة، وأن القدرات القتالية التي تملكها تلك الفصائل سيكون لها أثر في التقليل من نجاعة الضربات الجوية، حيث أصبح من الصعب تحديد اماكن وجود منصات إطلاق الصواريخ، التي يتم التحكم بها من داخل انفاق تحت الأرض.
http://youtu.be/cS4zUMfKTAM