قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، إن (89) لاجئاً فلسطينياً قضوا في سورية خلال شهر نيسان الماضي، نتيجة القصف والحصار، والاشتباكات، والتعذيب، ونقص الرعاية الطبية.
وأكدت المجموعة في بيان لها أن السلطات اللبنانية قامت أمس بترحيل (49) لاجئاً إلى أراضيها، بعد إصدار قرار يمنع دخول اللاجئين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان، مع بقاء ثلاثة شبان في مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين الواقع بين الحدود اللبنانية والسورية
و عن آخر الأحداث على الأرض، ذكرت المجموعة، أن مخيم حندرات في حلب تعرض لقصف بالبراميل المتفجرة أدت إلى وقوع دمار كبير في منازل المدنيين، حيث اضطر السكان إلى مغادرته بسبب الاشتباكات وأعمال القصف العنيف التي شهدها المخيم في الآونة الأخيرة.
كما شهد مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين تحليقاً للطيران الحربي تزامناً مع اندلاع اشتباكات متقطعة في محيطه، عدا عن استهدافه بعدة قذائف.
أما مخيم النيرب في حلب فتعرض إلى سقوط قذيفة هاون تسببت بوقوع بعض أضرار المادية.
فيما شهدت المزارع المحيطة بمخيم خان الشيح بريف دمشق، لقصف بالبراميل المتفجرة، مما أثار حالة من الهلع والذعر في صفوف الأهالي.