وجه رئيس حزب البيت اليهودي ووزير الاقتصاد في الحكومة الإسرائيلية "نفتالي بينت" انتقاداً للإدارة الأمريكية السابقة اتهمها باتخاذ ما وصفه بالقرارات الخاطئة تجاه الفلسطينيين، الأمر الذي سبب بسيطرة حركة حماس على قطاع غزة، الأمر الذي أدى إلى زيادة في سقوط المزيد من الصواريخ في المدن الإسرائيلية المحاذية للقطاع.
وأضاف بينيت "إن إصرار الإدارة الأمريكية السابقة على إجراء انتخابات برلمانية في المناطق الفلسطينية أفضى إلى سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، والبدء في إرهاب الصواريخ تجاه الإسرائيليين"، على حد تعبيره.
وعلى الرغم من تواصل تصريحاته ضد واشنطن، إلا أنه أعرب عن شعوره بعدم وجود عداوة مطلقة مع الولايات المتحدة وخصوصاً وزير خارجيتها "جون كيري"، مشدداً على أهمية العلاقات التي تربط "إسرائيل" بالولايات المتحدة، مؤكداً على أن جيش الاحتلال هو من سيدافع عن "إسرائيل" بالدرجة الأولى، وليس قوات حلف شمال الأطلسي الناتو أو حتى الشرطة الفلسطينية.
ورأى بينيت في تصريحات تلك إنه يتوجب على القيادة الإسرائيلية، أن تحسم المصالح الحيوية للدولة، وإن أي اتفاق قد يتوصل إليه الطرفان ممثلاً عنهما كبير المفاوضين صائب عريقات عن الجانب الفلسطيني، ووزيرة القضاء الإسرائيلية تسيبي ليفني يجب أن يتم عرضه للاستفتاء العام.