ترجمة شبكة قدس - زعم جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" أن مجموعة من الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال أعدّوا مخططًا لأسر جنود إسرائيليين بهدف إنجاز صفقة تبادل أسرى جديدة.
وقال "الشاباك" إن كتائب المجاهدين في غزة عملت عبر أحد أسراها على تجنيد خلية عسكرية من أسرى الضفة الغربية المحتلة من أجل تنفيذ مخطط الأسر.
وبحسب ادعاءات "الشاباك"، فقد قام الأسير في سجن "إيشيل" عماد محمد البل (24 عامًا) وهو من سكان حي الزيتون في غزة ومعتقل لدى الاحتلال منذ عام 2008، بتجنيد الأسيرين من الضفة الغربية المحتلة علي الحروب (21 عامًا) من سكان دروا بالخليل، والمعتقل لدى الاحتلال على خلفية تنفيذ هجمات ضد الاحتلال والمشاركة في تصنيع المتفجرات، وراغب صلاح الدين (53 عامًا) من قرية حزما قضاء رام الله، وهو عضو سابق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اعتقل عام 2102 بتهمة المشاركة في عدة محاولات أسر جنود إسرائيليين، لتنفيذ عملية الأسر.
وأضاف "الشاباك" أن الأسير عماد البل تلقى التعليمات بضرورة التخطيط لأسر جنود إسرائيليين من أعلى المستويات في كتائب المجاهدين بقطاع غزة، حيث كان على اتصال مع مسؤول ملف الأسرى في الكتائب وأحد أبرز قادتها المقاوم عمرو مصطفى خليل قاسم (29 عامًا) من القطاع.
وأوضح "الشاباك" وفق القناة العبرية السابعة، إن كتائب المجاهدين انشقت عن كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، بسبب "الأفكار الإسلامية التي اعتنقها مؤسسوها"، وعلى رأسهم قائدها السابق الشهيد عمر عطية إبراهيم أبو شريعة، والذي تولى القيادة بعد استشهاده شقيقه أسعد أبو شريعة (36 عامًا).
وادعى "الشاباك" إن كتائب المجاهدين على علاقة وطيدة بحركة حماس، قائلا إنها شاركت في السنوات الأخيرة بتنفيذ عدة هجمات ضد أهداف إسرائيلية، وبإطلاق الصواريخ ضد مستوطنات الاحتلال وثكنات قواته على حدود قطاع غزة، مؤكدا إن حماس "هي الراعي للكتائب في جميع النواحي، بما في ذلك التدريب والتسليح والتمويل"، وفق زعمه.