شبكة قدس الإخبارية

ما هو تعريف "القدس" حسب الدولة الفلسطينية الموعودة؟

هيئة التحرير

رفض عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية القيادي في الجبهة الديموقراطية تيسير خالد الاقتراحات التي عرضها وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" في جولته الأخيرة بشأن وضع القدس، والتي وصفها بأنها "في غاية الغرابة والخطورة".

وقال خالد في تعليق له على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن "كيري تجاهل أن شرقي القدس مدينة محتلة منذ حزيران العام 1967، وتجاهل عند حديثه عن حل الدولتين الإشارة إلى مدينة "القدس الشرقية" باعتبارها عاصمة لدولة فلسطين، كما قال.

وأضاف أن "كل ما جاد به أنه أشار إلى أن اتفاق الإطار الذي يدعو إليه يلحظ طموحات الفلسطينيين أن يكون لهم عاصمة في القدس، وهذا شيْء والاعتراف بالقدس عاصمة لدولة فلسطين شيء آخر مختلف تماماً".

وتابع "عاصمة في القدس قد تعني بيت حنينا أو شعفاط مثلاً وربما العيسوية أو حي من الأحياء الفلسطينية الأخرى".

وكان رئيس الحكومة الاسرائيلية "بنيامين نتنياهو" أكد الجمعة رفضه ادخال قضية القدس ضمن اتفاق الإطار الذي يعمل "كيري" على بلورته، مشيراً إلى أنه أبلغ وزراء حزبه "الليكود" بذلك.

وقال خالد "إن كيري ينقل هذه التفاهمات إلى الجانب الفلسطيني لقياس ردود فعله الأولية تمهيدًا للخطوات اللاحقة والتي يمكن أن تنطوي على تغيير في المظهر والحفاظ على الجوهر بالنسبة لهذه التفاهمات، مشيرا إلى أن "اتفاق الإطار سوف يلحظ مجرد طموحات للفلسطينيين بأن يكون لهم عاصمة لدولتهم في القدس، وهذا أمر يناسب نتنياهو وحزبه وحكومته رغم اللغة المتشددة التي استخدمها نتنياهو لطمأنة وزراء حزبه".

وختم خالد حديثه بالقول "إن القدس هي نفس القدس المحتلة في حزيران 1967 وهي نفس القدس التي تتحدث عنها قرارات مجلس الأمن وخاصة القرار 250 والقرار 252، والتي تؤكد أن جميع الاجراءات والتدابير الاسرائيلية بشأنها باطلة ولاغية وتدعو دول العالم الى عدم الاعتراف بها".