كشف الموقع الالكتروني للمتحدث باسم الجيش الاسرائيلي اليوم الجمعة، عن نية الجيش إجراء تغييرات في سياسات القوى البشرية لديه ضمن خطته للعام الجديد 2014، على ضوء التقليصات في ميزانية الامن ، والتحديات المتغيرة في الشرق الاوسط.
وتتضمن تلك التغيرات تعزيز القوى العاملة في مجال الحرب الالكترونية "السايبر" وسلاح الغواصات ووحدات الاعتراض في منظومات القبة الحديدية والعصا السحرية، مقابل تقليص وإغلاق وحدات أخرى لم يذكرها.
وستركز الخطة على زيادة الاستعدادت للطوارئ والحفاظ على جاهزية الوحدات وتقوية نموذج ما يمسى (جيش الشعب) من خلال توسيع تجنيد المتدينين والعمل على نقل مواقع الجيش الى النقب.
وتحدثت الخطة عن تسريح الاف الجنود من الخدمة الدائمة بسبب التقليص في ميزانية الامن، ونقل مقترح لخطة عام 2015 ينص على تقليص وحدات الذراع البري وقيادة الجبهة الداخلية وسلاح الجو.
وأقرت الخطة أوامر صارمة في تقليص الميزانية هذا العام تقضي بتخفيض تكاليف الحفلات والمراسيم العسكرية والتي تعقد بشكل جاري في الجيش.
وذكرت الخطة معطيات جديدة حول واقع التجنيد، مشيرة أن 66% من الشبان الذين ممن تنطبق عليهم شروط التجنيد يخدمون في الجيش فقط ، وتصل نسبة التجنيد في وسط النساء الى 57.4% فقط، حيث وصفت الخطة هذه المعطيات بالخطيرة.