نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في تقرير على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة تصريحات من قادة في جيش الاحتلال والمخابرات الإسرائيلية "الشاباك" شعورهم "بالعجز أمام ظاهرة العمليات الفردية الفلسطينية".
وقال أحد الضباط للصحيفة "إن هذه العمليات تأتي بلا أي إنذار مسبق ولا يمكن لأحد التنبؤ بموعدها لأن إمكانية جمع المعلومات حولها محدودة كونها لا تدور إلا في خلد شخص واحد وليست في إطار خلية أو تنظيم".
ونقلت الصحيفة عن الضباط الكبار الأربعة التابعين لوحدة "جفعاتي" العسكرية قولهم "إن أكثر ما يمكن فعله لمكافحة هذه الظواهر هو القيام بنشاطات هجومية وردعية، حيث عاد هؤلاء القادة مؤخراً من مدن رام الله ونابلس والخليل وجنوب جبل الخليل".
ويضيف الضباط أنه "بخلاف قدرة الجيش على إحباط البنية التحتية للمنظمات الفلسطينية على مدار كل ليلة، إلا أنه يكون عاجزا في غالب الأحيان عن إيجاد فلسطيني منفرد وليس له ماضي أمني عندما يقرر الخروج لتنفيذ عملية طعن في اليوم التالي".
يذكر أن العشرات من العمليات العسكرية سواء طعن أو إطلاق النار قد نفذت مؤخرا ضد المستوطنين او الجنود الإسرائيليين، أدت إلى مقتل وجرح عدد منهم، فيما لم تستطع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية حتى اللحظة عن إيجاد ولو طرف خيط يوصلهم إلى من يقف خلفها.