ذكر محامي الفتاة منتهى محمود أحمد الحيح من بلدة صوريف جنوب مدينة الخليل، أن الاحتلال وجهة  تهمة " محاولة طعن جندي من جيشه" للفتاة منتهى وذلك بعد إعتقالها والإعتداء عليها بالضرب.

وأضاف المحامي في تصريحات له  أنه " قام بزيارة منتهى في مركز تحقيق المسكوبية قضاء القدس المحتلة، وقد وجهت لها سلطات الاحتلال  تهمة محاولة طعن جندي من جيشه، بعد أن وضعوا أدوات حادة بشكل متعمد في حقيبتها الخاصة" ، مؤكداً " أنها نفت هذه التهمة" ، وأن "المحققين الإسرائيليين يتعاملون معها بطريقة مهينة، ويوجهون لها الشتائم بألفاظ بذيئة، ويهددونها بشكل مستمر".

والد الفتاة ذكر  "  أن " إبنته تعمل في  حضانة أطفال خاصة في بلدة بيت أمر، وبعد عودتها إلى منزلها يوم الثلاثاء الماضي كان هناك مواجهات على مفرق بلدة بيت أمر، ولحظة وصول منتهى في سيارة عمومية إلى حاجز أقامه جنود جيش الاحتلال، أمر أحد الجنود بتفتيش السيارة، وقام جندي بتفتيش منتهى بطريقة إستفزازية فقامت بصفعه على وجهه،  وعلى اثر ذلك اعتقلها جيش الاحتلال، ونقلها  إلى مركز توقيف مستوطنة "كريات أربعة" في مدينة الخليل، ومن ثم إلى مركز تحقيق المسكوبية".

مضيفاً "  بأنه قام بإبلاغ ما وصفها  بالجهات المختصة في الموضوع، ومنها الإرتباط المدني، حيث أكدوا له بأنه سيتم الإفراج عنها بعد أقل من ساعة"، ولكن ذلك لم يحدث، حيث إستمر إعتقالها،  وفي وقت لاحق تم إبلاغهم بأنها نُقلت إلى مركز تحقيق المسكوبية في القدس المحتلة".

وكانت قوات الإحتلال قد اعتقلت منتهى الحيح 20 عاماً يوم الثلاثاء الماضي 22/10/2013 على حاجز عسكري قرب بلدة بيت امر، وبهذا الإعتقال يرتفع عدد الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال إلى 15 أسيرة.