تقدم محامي إسرائيلي بدعوى قضائية الى محكمة لاهاي الدولية ضد الرئيس محمود عباس، وحركة حماس، يتهمهم فيها بارتكاب جرائم حرب من خلال إطلاق صواريخ على مدن اسرائيلية من قطاع غزة.
وذكرت وكالة "يونايتد برس انترناشونال"، أن المحامي "مردخاي تسيفين" اليهودي المنتمي الى حركة "حياد" المتطرفة رد على الاعتراف الدولي بفلسطين كدولة مراقبة غير كاملة العضوية في الأمم المتحدة، برفع دعوى قضائية للتحقيق مع الرئيس محمود عباس وعدداً من قادة حركة حماس يتهمهم فيها "بارتكاب جرائم وجرائم ضد الإنسانية وجرائم عدوانية وارتكاب جرائم قتل بحق عملاء من الجانب الفلسطيني يعملون لصالح "إسرائيل".
ويرى "تسيفن"، أن "القانون الدولي هو حلبة يمكن محاربة "الإرهاب" فيها، ويحظر تركها للجانب الثاني، والتناقض هو أن المنظمات الفلسطينية بالذات هي التي تستخدم القانون الدولي ضد ضباط وسياسيين رفيعي المستوى ودولة إسرائيل".
تجدر الإشارة الى أن محكمة "لاهاي" الدولية رفضت قبل حوالي سنة دعوى تقدمت بها السلطة الفلسطينية ضد إسرائيل، تتهمها بارتكاب جرائم حرب خلال عملية "الرصاص المصبوب" العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة في نهاية العام 2008 ومطلع العام 2009، مدعية بأن سبب الرفض يكم في كون السلطة الفلسطينية ليست دولة ولا يمكنها تقديم دعوى كهذه.