ذكر تقرير للموقع الإخباري الإسرائيلي (0404) أن لدى المستوى الاستخباري الإسرائيلي تقديرات بأن الضربة العسكرية التي تعدها الولايات المتحدة الأمريكية للنظان السوري ليست قريبةـ بعكس ما يتوقعه المراقبون.
وقال التقرير نقلا عن مسؤولين أمنيين في جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلي أن التقديرات الاستراتيجية تشير إلى أن المباحثات بشأن الملف السوري والأسلحة الكيماوية التي يمتلكها ومناقشة المبادرات التي قدمتها عدد من دول العالم ستأخذ قرابة 3 أشهر الأمر الذي سيؤدي إلى تأخير العملية العسكرية التي كانت مقررة لضرب سوريا.
ونقل الموقع الإسرائيلي عن مسؤول أمني رفيع المستوى قوله "إنه وبدون أدنى شك فإن كافة الأطراف بما فيها الولايات المتحدة وسوريا إضافة إلى روسيا وفرنسا يتجهون نحو طاولة المفاوضات، في حين يحاول بشار الأسد الاستمرار في كسب الوقت قدر الإمكان".
ويضيف المسؤول الأمني "أوباما سيضغط باتجاه الضربة العسكرية، لكن جميع النقاشات ستأخذ وقتاً طويلاً"، لافتاً إلى أن الوقت الأقل الذي يمكن أن تستمر فيه تلك المفاوضات هي ثلاثة أشهر قادمة، سيكون الجميع منشغل خلالها في الخروج بحل سلمي".