شبكة قدس- ترجمة خاصة
زعمت صحيفة "معاريف" العبرية في تقرير لها اليوم الثلاثاء أن "إسرائيل" لم تمنع في أي حال من الأحوال مصدري الوقود "الإسرائيلي" من إرساله إلى قطاع غزة،
وأوضحت الصحيفة نقلا عن مسؤولين في حكومة الاحتلال أن لدى السلطات "الإسرائيلية" عدة مبررات للتأكيد على أنها غير معنية بمنع تصدير الوقود بشتى أشكاله إلى غزة أهمها أنه متوفر لديها، بالإضافة إلى أن تصديره إلى غزة لن يشكل أي خطر أمني أو عسكري على إسرائيل.
وأضافت الصحيفة أن الفلسطينيين دائما ما يفضلون السولار المصري المهرب عبر الأنفاق لوجود فارق ضخم للغاية في الأسعار يصل إلى 5 أضعاف السعر العادي، الامر الذي يجعل من عملية تصير الوقود أمرا عير مجد.
وقال الصحيفة "بعد الحملة التي شنتها السلطات المصرية على الأنفاق قرب الحدود المصرية مع قطاع غزة سادت حالة من السخط الشديد بين موردي الوقود في القطاع، سواء السولار أو البنزين، خاصة وأن هذه العملية منعت وصول الكثير من موارد النفط إلى القطاع وتزويده بها كالمعتاد عن طريق التهريب عبر الأنفاق باستخدام مضخات وأنابيب عملاقة يتم من خلالها ضخ السولار إلى القطاع.
وأشارت الصحيفة أن حكومة غزة طلبت مرارا من القاهرة أن تبلغ السلطات "الإسرائيلية" برفض التزود بالوقود "الإسرائيلي"، الأمر الذي أغضب المسؤولين المصريين ممن يعرفون أن السبب في هذا الأمر هو الوقود المهرب، وهو ما دفعهم إلى ممارسة ضغوط على قادة حماس للتوقف عن التهريب والتوجه نحو الحصول عليه بطريقة شرعية.