تجري الفعاليات الوطنية والشبابية الفلسطينية في الداخل المحتل تحضيراتها للإضراب العام ولتنظيم مظاهرات شعبية في مختلف القرى والبلدان الفلسطينية في الخامس عشر من الشهر الجاري.
وقد أهابت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل واللجنة القطرية لروؤساء السلطات المحلية بالفلسطينيين في الداخل "رجالاً ونساءً، شباباً وشابات، عمالاً وطلاباً وتجاراً الوقوف وقفة رجل واحد واجراء كل الاستعدادات الكفيلة بتنفيذ برنامج الاضراب العام وانجاح كافة فعالياته".
وأضافت اللجان في بيان أصدرته اليوم: "إنه يوم امتحان جديد للدفاع عن الـ800 ألف دونم من أرضنا الفلسطينية في النقب الصامد والمكافح، فليلتحم الجليل والمثلث ومدن الساحل بالأهل في النقب، فالنقب نحن ونحن هم".
وتأتي هذه الخطوات الاحتجاجية لتصعيد النضال ضد مخطط "برافر-بجين" الإسرائيلي الذي تم إقراره بالقراءة الأولى في الكنيست الشهر الفائت، والذي يقضي بمصادرة أكثر من 800 ألف دونم من الأراضي الفلسطينية في النقب، مما يعني تهجير أكثر من 50 ألف شخص وهدم 36 قرية بدوية. بموجب هذا المخطط، ستتم محاصرة الفلسطينيين الذين يشكلون 30% من سكان النقب على 1% فقط من مساحة أراضي المنطقة.
*الصورة أعلاه: من مظاهرة أقيمت يوم أمس الأربعاء على مفرق عرعرة في المثلث.