استشهد ثلاثة لاجئين فلسطينيين أمس الأربعاء، جراء تواصل عمليات القصف والهجمات على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.
وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في بيان صحفي الخميس "إن الشاب باسل مصطفى سويد من سكان منطقة جديدة عرطوز بريف دمشق استشهد تحت التعذيب على يد قوات الأمن السوري بعد اعتقاله قبل حوالي ثلاثة أشهر، علمًا أنه طبيب متطوع في الهلال الأحمر السوري، ورئيس نقطة عرطوز".
وأضافت "أن الشاب رياض عدنان النادر من أهالي مخيم اليرموك استشهد إثر القصف على بلدة الذيابية، فيما استشهد الشاب حسن شرارة من سكان المخيم برصاص قناص".
وأفادت أن المخيم تعرض للقصف وسقوط عدد من قذائف الهاون عليه اقتصرت أضرارها على الماديات فقط، في حين شهد في ساعات ظهر أمس اندلاع مواجهات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي على شارع فلسطين، استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة.
وذكرت أن سكان مخيم النيرب يشتكون من الغلاء الفاحش وجشع التجار، كما يعانون من البطالة وفقر الحال ونقص شديد في المواد الغذائية والطبية والمحروقات، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي لمدة تزيد عن ثمانية أشهر.
وأشارت إلى استمرار الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على مخيم السبينة منذ 25 ديسمبر 2012، ما سبب نقصًا شديدًا بالمواد الغذائية والأدوية، وأدى لإغلاق جميع الأفران، وتم تعليق جميع الخدمات فيه، حتى بات المخيم شبه مهجور من سكانه الذين نزحوا عنه بسبب تردي الأوضاع الأمنية فيه