متابعات قدس الإخبارية: حذر وزير أمن الاحتلال يسرائيل كاتس، من وجود قوات في سوريا تخطط لتنفيذ اجتياح بري يستهدف مستوطنات الجولان، زاعما وجودا لجماعة الحوثيين بين القوات الناشطة بالمنطقة.
وكشف كاتس، خلال اجتماع مغلق للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، أمس الأربعاء، أن القوات الناشطة تتواجد قرب المنطقة الحدودية في سوريا، مؤكدا أن "إسرائيل لا تتجه للسلام" مع دمشق.
وزعم كاتس أن جماعة الحوثيين، من بين القوات الناشطة في سوريا، وتشكل تهديدا لاحتمال تنفيذ اجتياح بري للمناطق الشمالية، مضيفا أن "الأجهزة الأمنية تأخذ هذا السيناريو بالحسبان ضمن تقديرات الدفاع عن الحدود الشمالية".
وتناول كاتس ما وصفه بـ"مخاوف إضافية" تتصل بوضع الدروز في سوريا، مدعيا أن "إسرائيل تحافظ عليهم"، مبينا أن جيش الاحتلال لديه خطة جاهزة وسيتدخل باتخاذ خطوات عملياتية، بما فيها إغلاق الحدود، إذا تكررت عمليات الاقتحام في جبل الدروز.
وادّعت هيئة البث الإسرائيلية أن "حركة حماس والفصائل الفلسطينية تعتبر سوريا ساحة مناسبة للنشاط"، زاعمة أن "جهات في النظام السوري الجديد، ليس بالضرورة الرئيس أحمد الشرع، تتيح للحركة التمركز هناك".
إلى ذلك، شهدت المنطقة العازلة جنوبي سوريا، قبل أيام، جولة ميدانية لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي قال إن وجود قواته في المنطقة "بالغ الأهمية". وتزامنت هذه الجولة مع عمليات توغل إسرائيلية في ريف القنيطرة.
وتحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، منذ عام 1967. وبعد الإطاحة ببشار الأحد في ديسمبر 2024، استغلت قوات الاحتلال الأحداث ووسعت رقعة احتلالها خلف الحدود المرسومة بين البلدين بموجب اتفاقية فض الاشتباك الموقعة بينهما عام 1974.



