قطاع غزة - قدس الإخبارية: قال مكتب إعلام الأسرى، يوم السبت، إن ما يجري في قسم “ركيفت” تحت سجن الرملة لا يمكن وصفه إلا باعتباره انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني وخرقاً فاضحاً لاتفاقيات جنيف التي تلزم الاحتلال بحماية الأسرى وعدم تعرضهم للتعذيب.
وأضاف المكتب في بيان له، أن ما يتعرض له أسرى قطاع غزة هو تعذيب ممنهج، وحرمان متعمد من الحقوق الأساسية، بما فيها الحق في المحاكمة العادلة، والحق في التواصل مع الأهل، والرعاية الصحية، والكرامة الإنسانية.
وأوضح بالقول “تحت الأرض حيث تعتمد سياسات الإذلال وكسر الإرادة، لم يعد السجن مكانا للعقاب القانوني وحسب، بل أداة للإبادة النفسية والجسدية، وما زيارة المحامين التي نظمت تحت رقابة صارمة سوى نافذة ضيقة أطل منها العالم على جحيم صامت”.
ووصف ما يجري في “ركيفت” بأنه حكم على المعتقلين بالحياة في ظلمة لا نهاية لها.
ويوم أمس الجمعة، أفرجت سلطات الاحتلال، عن 10 أسرى من قطاع غزة أحدهما مبتور القدم.
وافادت مصادر محلية أن الاحتلال عن 10 أسرى من قطاع غزة، ووصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح بقطاع غزة، فيما وصل أسير أفرج عنه مبتور القدم من سجون الاحتلال عبر مركبة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطينيّ.
واشارت مصادر محلية إلى أن أسماء الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال ووصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى قبل قليل هم محمد علي محمد أبو عبيدة ، وعيسى يونس مصطفي العطار ،وعبد السلام عون عبد السلام عبد المال ،وتامر فهمى محمد صالح، علي مطع على عبد القادر، وعبد الكريم نائل عبد الكريم الحلو، وابراهيم حسن محمد أبودان ،ومحمد زهير نعمان زويد،ومحمد حسين عبد الحميد الشيخ،وطارق وصفى أحمد ناصر.
ويوم الخميس الماضي، أعلنت مؤسسات الأسرى، عن استشهاد 3 أسرى من قطاع غزة في سجون الاحتلال، ليرتفع عدد "الشهداء" في السجون منذ بدء الإبادة إلى 69 بينهم 44 من غزة.
جاء ذلك في بيان مشترك لنادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، قالت فيه إنها تلقت ردا من جيش الاحتلال بشأن 3 أسرى.
وذكر البيان أنهم "الشهيد أيمن عبد الهادي قديح (56 عاما)، والشهيد بلال طلال سلامة (24 عاما)، والشهيد محمد إسماعيل الأسطل (46 عاما)".