شبكة قدس الإخبارية

في يوم الأسير الفلسطيني.. حماس تؤكد على مواصلتها لمعركة تحرير الأسرى وتطالب بتضامن عالمي معهم

٢١٣

 

photo_6021784397033882777_y

فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن قضية تحرير الأسرى على رأس أولوياتها الوطنية، وفاءً لصمودهم وتضحياتهم.

وأفادت أن جرائم التعذيب والقتل بحق الأسرى لن تمرّ بلا حساب، ولن تسقط بالتقادم، فيما يتحمّل كامل المسؤولية عن حياة المختطفين وأسرى غزة، وسط صمت دولي مخزٍ.

وأكدت الحركة أنها تعاملت مع أسرى الاحتلال بإنسانية، مقابل وحشية الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين، فيما دعت إلى حراك عالمي لمحاكمة الاحتلال، والإفراج الفوري عن جميع الأسرى.

ودعت لتوحيد الجهود الفلسطينية نصرةً للأسرى، وتقديم الدعم الكامل لعوائلهم وذويهم، وجعل 17 نيسان/أبريل يوماً عالمياً للتضامن مع الأسرى وفضح جرائم الاحتلال بحقهم.

وقال رئيس حماس في الضفة المحتلة، زاهر جبارين، إن يوم الأسير الفلسطيني يمر علينا للعام الثاني في ظلال معركة “طوفان الأقصى”، ونحن نواصل خوض معركتنا الكبرى، من أجل الأسرى والمسرى.

وشدد جبارين في تصريح لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يوافق 17 إبريل/ نيسان على أن “العدو المجرم لن يفلح في تحقيق أهدافه في اقتلاع شعبنا من أرضه، وإن الثبات فوق الأرض هو عقيدة وانتماء، واليوم شعبنا الفلسطيني يضرب أعظم النماذج في التاريخ بثباته فوق أرضه”.

وأكد على أن حركة حماس حريصة على وقف العدوان وإنهاء الحرب والانسحاب الكامل من قطاع غزة، في الوقت الذي يرفض فيه المجرم نتنياهو الإفراج عن الأسرى وعقد صفقة شاملة.

وأوضح أن موقف المجرم نتنياهو سيسجله تاريخ الكيان، وليُضاف لخزعبلات الفداء التي يرددها الحاخامات شركاء نتنياهو في حكم الكيان.

وأضاف: “لقد سقطت أكذوبة “الدولة اليهودية التي نشأت لتحمي مواطنيها” على يد نتنياهو، وهو في قراره العودة للحرب والتجويع، يترك أسرى غزة للموت جوعًا أو بردًا أو مرضًا أو نتيجة القصف، ويرفض خروجهم دفعة واحدة من أجل أهدافه السياسية وبقائه في الحكم”.

وتابع: “موقف نتنياهو الرافض لتبادل الأسرى دفعة واحد تكرر مرارًا خلال هذه الحرب، عندما رفض صفقات إنسانية للأطفال والأمهات في بدايتها، وعندما رفض توقيع الاتفاق مرتين في أيار وتموز من العام الماضي”.

ولفت إلى أن رفض نتنياهو المتكرر لصفقات التبادل أدى لموت عدد من الأسرى كانوا مشمولين في المرحلة الأولى من الصفقة، قبل أن يعود للتوقيع عليها في يناير بعد فشله في “الضغط العسكري” العدواني، الذي أدى لنتيجة واحدة وهي قتل مزيد من الأسرى.

وأشار إلى أن شعبنا الفلسطيني يواجه لحظات مصيرية في الضفة الغربية، داعيا إلى مشروع نضالي واضح وجاد يمنع ضم الضفة الغربية للكيان.

واعتبر أن الاحتلال يدفع اليوم ثمن جرائم الإبادة من رصيده السياسي والأخلاقي في العالم، وغدًا سيكون هذا الجيل الذي عرف حقيقة الصهيونية المجرمة ونازيتها، وعرف حقيقة “إسرائيل” هو صاحب القرار في كل أنحاء العالم، وعندها سيكون هذا الكيان أمام مرحلة مفصلية.

وأكمل: “كل من يعيش في هذا الكيان المجرم سيحمل عار الجريمة، وعار قطع رؤوس الأطفال، وتدمير المستشفيات، وحرق الفلسطينيين أمام شاشات الكاميرات، ليتذكر هذا العدو المجرم أن الأيام دول”.

وقال إننا إما أن نعيش فوق أرضنا كرماء أو نموت شهداء، ولن يشهد العالم مرة أخرى مخيمات فلسطينية تقام، أو مشاهد لجوء، أو فلسطينيًا يبكي من أجل العودة لأرضه، فنحن دفعنا وسندفع من أرواحنا وأعمارنا وكل ما نملك دفاعًا عنها ولن يغير تهديد نتنياهو وكل زبانيته قناعة طفل فلسطيني صغير، ولا شيخ كبير.

#حماس #المقاومة #الأسرى الفلسطينيين #يوم الأسير الفلسطيني