ترجمة خاصة - قدس الإخبارية: هاجم رئيس بلدية مدينة اللد المحتلة، يائير ريفيفو، تفشي الجريمة والقتل في الوسط العربي بالداخل المحتل، مع تواطؤ الأجهزة الأمنية في دولة الاحتلال.
وأضاف ريفيفو في تغريدة عبر منصة إكس: "لم يخبروك بها، لكن إسرائيل قررت بالفعل تنفيذ خطة ترمب، ولكن بشكل مطور: تقليص عدد السكان العرب في إسرائيل".
وأوضح أن دولة الاحتلال قررت بدلًا من من التهجير الذي يسبب الكثير من الصداع، السماح للعرب بقتل بعضهم البعض، "وبهذه الطريقة تتخلص من العرب"، وفق ما أضاف.
وتابع: "إذا كنت تعتقد أنني أعاني من الوهم، فليشرح لي أحد كيف تم قتل 4 عرب في مدينتي خلال أسبوعين، ولم يتم القبض على إرهابي واحد، ولم يتم إطلاق النار على إرهابي واحد أثناء المطاردة، ويستمر العالم كالمعتاد."
وأشار إلى أن الداخل المحتل يحقق معدلًا سنويًا يتجاوز 300 جريمة قتل من الوسط العربي في الداخل المحتلة.
واستنكر: "بصراحة، هذا الأمر لا يزعج أحدًا سواي، جميع العباقرة من جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي والشرطة والنيابة العامة والقضاة سيقولون إنني مخطئ.. على الرحب والسعة."
وصباح اليوم الثلاثاء، قتل شابين من مدينتي اللد والطيبة بجرائم قتل منفصلة.
وفي الطيبة، قتل شاب أربعيني جراء انفجار مركبته في مدينة الطيبة وهز انفجار قوي المدينة حيث سمع دوي الانفجار في عدة أحياء، إذ اتضح أن الانفجار وقع على شارع 24 الجنوبي، على ما يبدو، جراء عبوة ناسفة استهدفت مركبة.
وأفاد المتحدث باسم "نجمة داود الحمراء" في دولة الاحتلال أن طواقمه تلقت بلاغا عن إصابة رجلين في حادث عنف في الطيبة، إذ وصل طاقم طبي إلى المكان، حيث أقر الطاقم الطبي وفاة شخص متأثرا بإصابته الحرجة.
وقدم مسعفون العلاج الطبي لرجل في الأربعينيات ونقلوه إلى مستشفى "مئير" في كفار سابا وهو في حالة متوسطة، مع إصابات في أطرافه، ورجل آخر في حالة طفيفة.
وفي اللد قتل الشاب عبد الله علي الوحواح (32 عاما)، وذلك جراء جريمة إطلاق نار، وكان الشاب قد أصيب بجراح خطيرة وأقرت الطواقم الطبية وفاته لاحقا.
وتلقت طواقم الإسعاف بلاغا عن مصاب جراء جريمة إطلاق النار في اللد، وعلى الفور هرع طاقم طبي إلى المكان، وقدم الإسعافات الأولية لشاب، ونقله على وجه السرعة وهو بحالة خطيرة إلى مستشفى "أساف هروفيه" في رحوفوت لاستكمال العلاج.
وبمقتل الشابين في اللد والطيبة يرتفع عدد القتلى في أراضي48 إلى 37 قتيلا منذ مطلع عام 2025.