ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: أفاد مهندس خطة "الجنرالات" الإسرائيلية رئيس مجلس الأمن القومي للاحتلال السابق الجنرال احتياط غيورا آيلاند، بالفشل الذريع في حرب الإبادة على قطاع غزة، موضحا مقياس الهزيمة بعيدا عن السياسة والشعبوية.
وقال آيلاند في تصريحات إذاعية أوردتها صحيفة "معاريف" العبرية؛ إن الصورة الحالية هي أن دولة الاحتلال فشلت فشلا ذريعا في الحرب على قطاع غزة.
وتابع قائلا: "الهزيمة في حرب غزة نابعة من مقياسين ليسا سياسيين أو شعبويين، بل مهنيين، الأول هو فحص من حقق أهدافه ومن لم يحققها، والثاني والأكثر موضوعية، وهو في أي جانب نجح في فرض إرادته على الجانب الآخر.
وأردف قائلا: "أنا لا أسميها حماس، بل دولة غزة. انظروا إلى اتفاق الأسرى، إسرائيل فتحت معبر رفح، انسحبت من نتساريم، وعاد مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى الشمال، إنها لا تسمح فقط بالطعام والماء في غزة، بل تدخل معدات هي بداية لإعادة الإعمار".
ورأى أن المقاومة يمكنها أن تفرض على في المرحلة الثانية اتفاقا، وفي أفضل الأحوال سيحصل الاحتلال على باقي أسراه، وهذا مهم، ولكن الاحتلال سيدفع مقابل ذلك الإفراج الجماعي عن مئات الأسرى الفلسطينيين، ويجب على حكومة الاحتلال أن توافق على إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة.
وأشار إلى أن كل ما تقوله حكومة الاحتلال في الأشهر الـ16 الأخيرة، هو كلمات جميلة بلا مضمون ووعود بلا دعم، مضيفا أن "ما يمكن أن يغير توازن القوى هو الجانب الاقتصادي".
وأوضح أن "الضغط العسكري وحده لن يؤدي إلى نتائج، وإذا قمنا باحتلال قطاع غزة وظل الفلسطينيون هناك فستبقى حماس أيضا، وستحصل على هجمات رهيبة ضد القوة التي تحتل".
واستدرك بقوله: "أنا لست مع تجويع الناس، بل عدم تقديم الإمدادات كوسيلة ضغط"، مطالبا بإغلاق جميع المعابر ووقف الإمدادات عن قطاع غزة.