شبكة قدس الإخبارية

اليمن تقصف حيفا و"تل أبيب" ومستوطنون يشككون في نجاح اعتراضه

اليمن تقصف حيفا و"تل أبيب" ومستوطنون يشككون في نجاح اعتراضه

فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: دوّت صافرات الإنذار شرق الخضيرة بين "تل أبيب" وحيفا شمال فلسطين المحتلة، جرّاء إطلاق صاروخ يمني، بينما سُمع دوي الانفجارات في "تل أبيب" والقدس ومستوطنات وسط الضفة الغربية.

وأعلنت القوات المسلحة اليمنية تنفيذ عملية عسكرية استهدفت محطة الكهرباء “أوروت رابين” التابعة للعدو الإسرائيلي جنوبي حيفا المحتلة، وذلك بصاروخٍ بالستي فرط صوتيٍّ نوع فلسطين 2 وقد حققتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ.

 

وقالت القوات المسلحة اليمنية: "انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه ورداً على المجازرِ بحق إخوانِنا في غزة، وضمنَ المرحلةِ الخامسةِ من مراحلِ الإسنادِ في معركةِ الفتحِ الموعودِ والجهادِ المقدسِ وفي إطارِ الردِّ على العدوانِ الإسرائيليِّ على بلدِنا". 

وزعم جيش الاحتلال أنه اعترض صاروخًا يمنيًا واحدًا قبل دخوله الأجواء، على الرغم من أن مستوطنين استطاعوا تصوير الصاروخ وعمليات اعتراضه بوضوح فوق "تل أبيب الكبرى".

وعلّق نائب رئيس الهيئة الإعلامية لحركة أنصار الله، نصر الدين عامر: "رغم أن الفيديوهات الواردة من يافا المحتلة توضح تجاوز الصاروخ كل منظومات الدفاع الجوي الصهيونية والأمريكية وأن التصوير أساسا هو في المجال الداخلي القريب من الأرض تحت مجال منظومات الدفاع إلا ان العدو الصهيوني سيخرج بتصريح كاذب ليدعي أنه قام بالاعتراض خارج المجال الجوي كالمعتاد".

وأثار إعلان الجيش اعتراضه الصاروخ اليمني قبل دخوله الأجواء سخرية كبيرة وتشكيكًا بين المستوطنين، الذين قالوا إن جيش الاحتلال والحكومة لا يقولون كل شيء، وأن الصاروخ اليمني أصابت أهدافها بدقة.

في الأثناء، قالت وسائل إعلام يمنية، إن طائرات أميركية وبريطانية شنت 3 غارات شرق مدينة صعدة شمال غربي اليمن.

وتضامنا مع غزة بمواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 -التي خلفت استشهاد وإصابة أكثر من 154 ألف فلسطيني- باشرت جماعة "أنصار الله الحوثي"، منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.

وردا على هذه الهجمات بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع 2024 شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع يمنية، وهو ما قابلته "أنصار الله الحوثي" بإعلان أنها باتت تعتبر جميع السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة ببحر العرب والمحيط الهندي أو أي مكان تصل إليه أسلحتها.

كما تشن القوات اليمنية المسلحة "أنصار الله" بين الحين والآخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على الأراضي المحتلة، بعضها استهدف تل أبيب، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.