ترجمة خاصة - قدس الإخبارية: كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن حكومة الاحتلال تعمل على الترويج لبناء 22 برج اتصالات في الضفة الغربية، بتكلفة تقدر بـ 50 مليون شيكل، كجزء من تحرك أوسع لتعزيز قبضتها على مناطق الضفة.
وبحسب الصحيفة، فإن المشروع الممول من صندوق من خارج ميزانية الاحتلال بقيادة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الاتصالات شلومو كرعي، يتضمن بناء أبراجٍ في مناطق مختلفة.
وفي سبيل ذلك، يخطط وزير الاتصالات شلومو كرعي إصدار حوالي 50 أمر مصادرة إضافي بغرض إقامة أبراج وأجهزة إرسال في جميع أنحاء الضفة الغربية.
ويقول كرعي إن المشروع له حاجة أمنية، لتحسين التغطية الخلوية ومنع عمليات المقاومة.
ويضيف أن المشروع ليس مجرد مسألة تتعلق بنوعية الحياة والاتصال التكنولوجي، بل هو خطوة أساسية لتعزيز الوجود الإسرائيلي وضمان سيطرة وسيادة إسرائيلية كبيرة على الأرض.
وتشير الصحيفة إلى هذه الخطوات قد تكون هذه جزءًا من خلق حقائق على الأرض، تمهيدًا لتطبيق السيادة على الضفة الغربية.
وبحسب الصحيفة، ففي الشهر الماضي، خلال اجتماع لحزب الصهيونية الدينية، هنأ سموتريش ترامب على إعادة انتخابه للرئاسة الأمريكية، ودعا إلى تطبيق السيادة الإسرائيلية على جميع أراضي الضفة الغربية.
وقال سموتريش أيضًا: "إن فوز ترامب يحمل معه أيضًا فرصة مهمة لـ "دولة إسرائيل"، لقد كنا على بعد خطوة من تطبيق السيادة على المستوطنات في الضفة الغربية، والآن حان الوقت للقيام بذلك.
واليوم هناك إجماع واسع في الائتلاف وفي المعارضة في دولة الاحتلال ومجلس نواب الكنيست على معارضة إقامة دولة فلسطينية.
وفي وقت سابق، قال سموتريش: سيكون عام 2025 عام السيادة في الضفة الغربية، ووزارة الحرب والإدارة المدنية تعدان مخططات البنية التحتية اللازمة لتطبيق السيادة