شبكة قدس الإخبارية

ترامب رئيسا لأمريكا.. نتنياهو وبن غفير وسموتريش يحتفلون بفوزه 

2024-09-19T232901Z_2119772647_RC2Z3AAI73LS_RTRMADP_3_USA-ELECTION-TRUMP

فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: أعلن المرشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية، دونالد ترامب، فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية ليصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة.

ووجه ترامب كلمة لأنصار قال فيها، أن حزبه حصل على الأغلبية في مجلسي الشيوخ والنواب. 

وهنأ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ترامب، بفوزه في الانتخابات الرئاسية وقال: "عزيزي ترامب عودتك بداية جديدة، وفوزك أمر عظيم".

واحتفل وزيران إسرائيليان من اليمين المتطرف، بنتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأولية والتي أظهرت فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.

وكتب وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير على حسابه على منصة "إكس": "نعمممم"، وأرفق المنشور بعلمي إسرائيل والولايات المتحدة.

كما علق وزير المالية لدى الاحتلال بتسلئيل سموتريتش بمنشور وكتب: "بارك الله في إسرائيل، بارك الله في أمريكا"، مرفقا أعلام البلدين.

وفي وقت سابق أفادت شبكة "فوكس نيوز" بأن ترامب فاز بالانتخابات بعد حصوله على 277 صوتا في المجمع الانتخابي.

ومثل وصول ترامب للرئاسة للمرة الأولى، نقلة نوعية لصالح تحقيق برامج اليمين واليمين الصهيوني الديني، في دولة الاحتلال، الذي أصبح قوة رئيسية، خلال السنوات الماضية.

أعلن ترامب منذ اليوم صهيونيته ومنح دولة الاحتلال عدة هدايا، خلال فترة رئاسته، بينها نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، وإعلان "ًصفقة القرن" التي تعني منع قيام أي كيان فلسطيني مستقل، واعترف بسيطرة دولة الاحتلال على الجولان السوري المحتل، ووعد بضم الضفة الغربية لها.

وأطلق ترامب وأركان إدارته السابقة مشروعاً لتطويع المنطقة، في الزمن الإسرائيلي، من خلال اتفاقيات التطبيع التي أشرفت عليها مع الإمارات، والبحرين، والمغرب، وفتح علاقات مع السودان وجهات أخرى في المنطقة بينها السعودية، لضمان سيادة "إسرائيل" على المنطقة العربية والإسلامية.

وكان هدف ترامب من الاتفاقيات بالإضافة لضمان بقاء "إسرائيل" هو تهميش القضية الفلسطينية وجلب العرب إلى "التطبيع" حتى قبل تحقيق مشروع "حل الدولتين".