شبكة قدس الإخبارية

شركاء الإبادة يتقاسمون الأدوار

الاحتلال يقصف سوريا وأمريكا وبريطانيا تقصفان اليمن بأكبر قاذفة حتى الآن

الاحتلال يقصف سوريا وأمريكا وبريطانيا تقصفان اليمن بأكبر سلاح حتى الآن

فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: في تقاسم أدوار بين شركاء الإبادة، شن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على مدينة اللاذقية السورية، بينما قصفت الولايات المتحدة وبريطانيا غارات على العاصمة اليمنية صنعاء، فجر اليوم الخميس 17 أكتوبر\تشرين الأول 2024. 

وقالت وسائل إعلام سورية إن الاحتلال شن عدوانا جويا على مدينة اللاذقية فجر اليوم الخميس، وإن الدفاعات الجوية السورية تصدّت لأهداف معادية في أجواء المدينة.

وحسب وكالة الأنباء السورية (سانا) والتلفزيون السوري، فقد أدت الغارة إلى اندلاع حرائق عند مدخل المدينة الواقعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.

وأضافت سانا أن "فرق الإطفاء تعمل على إخماد الحرائق الناتجة عن العدوان الإسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية".

في أثناء ذلك، أفادت وسائل إعلام يمنية بأن موجات من الغارات الأميركية البريطانية استهدفت اليمن في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس.

وأوضحت وسائل الإعلام أن 9 غارات استهدفت مناطق عدة في شمال العاصمة صنعاء وجنوبها، إضافة إلى منطقتي كهلان والعيلا شرقي مدينة صعدة.

من جانبه، أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن القوات الجوية الأميركية نفذت الهجمات، وأن واشنطن لن تتردد في اتخاذ أي إجراء لردع هجمات جماعة أنصار الله الحوثي ضد السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية.

وأوضح وزير الدفاع الأميركي أن الضربات تمت بموافقة الرئيس جو بايدن، وشاركت فيها قاذفات "بي2" التي تعد أكبر بكثير من الطائرات المقاتلة التي استُخدمت حتى الآن لاستهداف منشآت الجماعة وأسلحتها، وهي قادرة على حمل حمولة أثقل بكثير من القنابل.

في المقابل، قال نائب رئيس الهيئة الإعلامية لجماعة أنصار الله الحوثي، نصر الدين عامر إن الولايات المتحدة ستدفع ثمن عدوانها، مؤكدا أن موقفهم المتضامن مع غزة ولبنان لن يتزحزح.

وتضامنا مع غزة في مواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، باشرت جماعة أنصار الله الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.

وردا على هذه الهجمات، وحماية لمصالح الاحتلال وفك الحصار البحري عنه، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري شن غارات جوية وهجمات صاروخية على اليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعدّ السفن الأميركية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية، وبتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصل إليه أسلحتها.