ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: قالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن مستوطني منطقة وادي عربة، جنوب فلسطين المحتلة، على الحدود مع الأردن، باتوا يشعرون بقلق واسع، في الآونة الأخيرة، بسبب ما وصفوه بمحاولات اختراق متصاعدة للمنطقة.
وأشارت إلى أن المستوطنين شعروا بالخوف، بعد محاولة مركبة رباعية الدفع الاقتراب من الحدود والاختفاء بعد ذلك.
وقال رئيس مجلس وادي عربة الاستيطاني، حنان جينات، إن الواقع الأمني معقد وكذلك الخطوات المتخذة لمواجهة التهديدات الأمنية، و"رغم أن الحدود الأردنية تعتبر حدود سلام، إلا أنها باتت مشكوفة أكثر من أي وقت مضى".
وأضاف أن المجلس الإقليمي وادي عربة، الذي يشكل 13 بالمئة من مساحة دولة الاحتلال، يقع في منطقة استراتيجية جنوب البلاد، حيث يمتد على طول 170 كيلومترًا من الحدود مع مصر والأردن، "ورغم وجود جدار متقدم على طول الحدود مع مصر، إلا أن أجزاء واسعة من الحدود الأردنية لا توجد فيها أي عوائق تحول دون العبور لمن يريد ذلك".
ولفت إلى أن عمليات التهريب تصاعدت خلال السنوات الأخيرة عبر حدود الأردن، وسط مخاوف من حدوث عمليات، وقال إن الحدود المفتوحة تستخدم لإدخال الأسلحة، وهناك خوف دائم من شخص في لحظة ما ينفذ هجوما.
وأشار إلى أنهم لجأوا إلى إجراءات لزيادة حماية المستوطنات هناك، عبرت تعزيز المسلحين على امتداد الأراضي الزراعية، وفرق الاستجابة السريعة.
وتابع: "نحن ندرك أننا لسنا في موقع جيد من حيث الأولوية. وفي حالة وقوع حادث حقيقي، فسنكون بمفردنا لفترة غير قصيرة، ونحن نستعد لذلك".
ودعا حكومة الاحتلال، إلى "تخصيص موارد لتعزيز الحدود مع الأردن من خلال إقامة حاجز مادي، وتطبيق وسائل تكنولوجية، وتوفير الموارد اللازمة لفرق الاستجابة السريعة".