شبكة قدس الإخبارية

الاحتلال يحاصر شمال غزة ويرتكب مجزرتين في الشاطئ والنصيرات

الاحتلال يحاصر شمال غزة ويرتكب مجزرتين في الشاطئ والنصيرات

غزة - قدس الإخبارية: في اليوم السابع بعد السنة الأولى من العدوان على غزة، فصل جيش الاحتلال شمالي القطاع عن مدينة غزة من خلال سيطرة الآليات وغطاء الطائرات المسيّرة.

ونسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عشرات المنازل في جباليا، بينما استشهد أكثر من 50 فلسطينيا، اليوم الأحد، في قصف إسرائيلي على مناطق مختلفة من قطاع غزة، بينهم 5 أطفال بمخيم الشاطئ.

واستهدفت مدفعية الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في منطقة المفتي شمال النصيرات وسط قطاع غزة، ما أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى. 

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن 22 شهيداً حصيلة المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال بعد قصف مدرسة "المُفتي" للنازحين في مخيم النصيرات بينهم 15 طفلاً وامرأة إضافة إلى 80 إصابة.

واستشهد  18 فلسطينيًا وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة المفتي للنازحين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وقصف الاحتلال أطفالا كانوا يلعبون في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، ما أسفر عن ارتقاء شهداء وجرحى جميعهم من الأطفال والنساء.

وذكر مصدر طبي بمستشفى المعمداني بمدينة غزة أن جثث 5 أطفال و12 مصابا وصلت للمستشفى، بينها حالات خطيرة لأطفال ونساء، جراء قصف إسرائيلي على مخيم الشاطئ

وأفاد شهود عيان بأن القصف استهدف تجمعا لفلسطينيين قرب "قهوة غبن" بمخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين.

وأفادت مصادر صحفية، ان الاحتلال الإسرائيلي اعتقل مسعفين خلال عملية إخلاء مرضى من مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، رغم التنسيق المسبق لهم.

واستشهد فلسطينيان اثنان بقصف إسرائيلي استهدف شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وبدعم أميركي، خلفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ عام، 42 ألفا و227 شهيدا، بالإضافة إلى 98 ألفا و464 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بحسب وزارة الصحة في غزة، إلى جانب ما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

ويواصل الاحتلال حرب الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

وتستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في فرض حصار شديد على شمال قطاع غزة وخاصة بيت حانون وبيت لاهيا ومخيم جباليا، منذ 9 أيام، في محاولة لإفراغها من السكان، وتمنع دخول المساعدات الإغاثية وشاحنات المياه الصالحة للشرب للسكان.

ويناشد الأهالي جميع المؤسسات الدولية للتحرك من أجل إنقاذ حياتهم قبل فوات الأوان، وردع إسرائيل عن ارتكاب جرائم جديدة.