شبكة قدس الإخبارية

الاحتلال يكذب نفسه.. الكشف عن خسائر بمئات الملايين أحدثتها الضربة الإيرانية الأخيرة 

1-1745774

متابعة - شبكة قُدس: كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، اليوم الأحد، عن خسائر الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير على الممتلكات لدى الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت الصحيفة نقلا عن "ضريبة الممتلكات"، إن تقديرات الخسائر جراء الهجوم الإيراني الأخير بلغت أكثر من 200 مليون شيقل.

فيما أشارت إلى تضرر 150 شقة فاخرة نتيجة الهجوم الصاروخي الإيراني الكبير، الذي زعم الاحتلال الإسرائيلي أنه لم يحقق أهدافه. 

وتأتي هذه البيانات رغم تقليل جيش الاحتلال من قيمة وحجم الخسائر جراء الهجوم الإيراني الصاروخي الذي أعلن أنه لم يحقق أهدافه وفق جيش الاحتلال، لكنه اعترف في وقت سابق، أن الضربة الصاروخية التي نفذتها إيران خلفت أضرارا في قواعده الجوية.

ونقلت منصات إخبارية إسرائيلية عن جيش الاحتلال أنه لم تكن هناك إصابات للطائرات أو الأسلحة، كما نفى الجيش أن تكون إيران قد أطلقت صواريخ أسرع من الصوت ضمن هجومها على الاحتلال الأخير. 

وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية لوسائل إعلام، أن الضربة الإيرانية "تسببت بأضرار في المباني الخاصة بالقواعد الجوية". ونفت في الوقت ذاته أن تكون الضربة الإيرانية قد خلفت خسائر في قلب القواعد الجوية أو خلفت إصابات. 

وادعى المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي، أن الهجوم الإيراني لم يلحق أي ضرر بكفاءة سلاح الجو ولا في الطائرات ولا أنظمة الدفاع والرصد، مضيفا أن القوات الجوية ستواصل الليلة شن هجمات قوية في منطقة الشرق الأوسط.

وكشف هاغاري عن تعاون وثيق بين أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية والأميركية في رصد واعتراض الصواريخ الإيرانية.

وفي الأيام الأخيرة، أكدت تقارير إسرائيلية وأمريكية، أن واشنطن تدرس دعم الاحتلال الإسرائيلي بنظام "ثاد" لاعتراض الصواريخ تحسبا لأي ضربة إيرانية مرتقبة، مما يعني أن الأنظمة الإسرائيلية الثلاثة (القبة الحديدية، مقلاع داوود، السهم) التي شاركت الولايات المتحدة الأمريكية في تطويرها لحماية الاحتلال لم تفلح بصد الصواريخ الإيرانية الأخيرة.

وتفرض "إسرائيل" رقابة صارمة على وسائل الإعلام بشأن ما ينشر عن خسائرها، في ظل حربها على غزة، المستمرة منذ أكثر من عام، وهجومها على لبنان الذي يعد الأكبر منذ حرب 2006.

وفي وقت سابق، نقل موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إن عشرات الصواريخ الإيرانية أطلقت على مقر "الموساد" في تل أبيب، لكنه زعم أن أيا منها لم يسقط داخل المجمع.

وكذلك، قالت شبكة "سي إن إن" الأميركية إن تحليلا لمقاطع الفيديو أظهر أن صاروخا إيرانيا انفجر على بعد أقل من كيلومتر واحد من مقر "الموساد".

وكشف رئيس الأركان الإيراني الجنرال محمد باقري عن أن الضربة الإيرانية، استهدفت 3 قواعد جوية رئيسية ومقرا للموساد.

وقال إن من بينها قاعدة نفاطيم التي تضم مقاتلات "إف-35″، وقاعدة حتسريم التي قال إنها مسؤولة عن عملية اغتيال أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله، وأضاف أن الهجوم استهدف رادارات وتجمعا للدبابات وناقلات الجند في قطاع غزة.

ولاحقا للهجمة الإيرانية؛ قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الهجوم الصاروخي الإيراني على "إسرائيل" قد فشل، مهددا بأن طهران ارتكبت خطأ كبيرا وستدفع ثمنه.

وكانت القناة الـ13 قالت إن نتنياهو كان إلى جانب عدد من الوزراء الإسرائيليين في مكان محصن تحت الأرض بمدينة القدس المحتلة أثناء الهجوم الإيراني.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد تعرضه لهجوم إيراني صاروخي غير مسبوق، إنه سيختار الوقت المناسب لإثبات قدراته الهجومية الدقيقة المباغتة للرد على إيران.

وأفادت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، في وقت سابق، بتفعيل 1864 إنذارا في ساعة واحدة بجميع أنحاء فلسطين المحتلة، بعد إطلاق إيران نحو 180 صاروخا باليستيا على "إسرائيل"، تسبب في إصابات بشرية وأضرار مادية وإغلاق المجال الجوي.