ترجمة خاصة - قدس الإخبارية: نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن بيانات داخلية في وزارة جيش الاحتلال توقعاتها بزيادة كبيرة في عدد المصابين النفسيين ومعاقي الجيش خلال العقد المقبل.
وأظهرت البيانات، توقعًا في ارتفاع عدد معاقي الجيش بنسبة 61%، وأن عدد المصابين النفسيين سيرتفع بنسبة 172% حتى عام 2030.
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال اعترف حاليًا بـ 10,646 مصاباً من طوفان الاقصى، ويستقبل شهرياً نحو 1,000 مصاب جديد، من بينهم نحو 35% عن رد فعل نفسي أو صدمة ما بعد الصدمة، و37% يتعاملون مع إصابات في الأطراف. 68% من المصابين هم جنود احتياط، 51% منهم في الفئة العمرية 18-30، و31% في الفئة العمرية 30-40.
وبحسب البيانات، فإنه في سبتمبر 2023، قبل الحرب، كانت إدارة الإعانات تعالج نحو 62 ألف شخص، من بينهم نحو 11 ألف مصاب نفسي، لكن وزارة جيش الاحتلال تتوقع أنها ستعالج بحلول نهاية عام 2024، أكثر 78 ألف معاق، من بينهم 15 ألف معاق شديد، وحتى عام 2030 ستعالج الإدارة 100 ألف شخص (زيادة بنسبة 61% في عدد معاقي الجيش)، من بينهم نحو 30 ألف مصاب نفسي (زيادة بنسبة 172% في عدد المصابين النفسيين).
كما تظهر البيانات أن ميزانية شؤون المعاقين في عام 2019 كانت 3.7 مليار شاقل سنويًا.
وحتى عام 2022، زادت الميزانية بشكل رئيسي بسبب الإصلاحات التي قامت بها وزارة الحرب في علاج المعاقين والمصابين النفسيين، وارتفعت إلى 5 مليار شاقل.
وفقًا للتقديرات، حتى نهاية عام 2024، ستصل الميزانية إلى 7.3 مليار شاقل سنويًا، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 10.7 مليار شاقل سنويًا في عام 2030.
وبينما كانت ميزانية عائلات القتلى في جيش الاحتلال في السنوات 2020-2022، 1.7 مليار شاقل سنويًا، فإنها بلغت عام 2023 بلغت 1.8 مليار شاقل سنويًا.
ومن المتوقع أن تصل إلى 2.4 مليار شاقل سنويًا حتى نهاية عام 2024، وفي عام 2030 ستصل، وفقًا للتقديرات، إلى 2.6 مليار شاقل سنويًا.
وشددت الصحيفة على أن أن هذه تقديرات قد تتغير حسب الوضع العملياتي، وخاصة إذا اندلعت حرب في الشمال، والتي من المتوقع أن تؤدي إلى عدد كبير من القتلى والمصابين بين المستوطنين والجيش.
وفقًا للبيانات العسكرية المنشورة على موقع الجيش، منذ 7 أكتوبر، سقط 706 من جنود الجيش ، منهم 340 منذ بداية العملية في 27 أكتوبر من العام الماضي، و53 من القتلى سقطوا في حوادث عملياتية، منهم 28 في إطلاق نار متبادل، وخمسة في تجاوزات إطلاق نار، و20 في حوادث الأسلحة، الأسلحة، الدهس وحوادث الطرق.
وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر من 3,000 من المصابين، أي نحو 29%، يتعاملون مع إصابات نفسية كالإصابة الرئيسية، بما في ذلك القلق، الاكتئاب، صدمة ما بعد الصدمة، صعوبات التكيف وصعوبات التواصل، وأن 9% يعانون من إصابات داخلية، و7% يعانون من إصابات في العمود الفقري.
بدورها، نقلت صحيفة "هآرتس" عن رغبة جيش الاحتلال في تمديد الخدمة الإلزامية للرجال إلى 36 شهرًا كاملًا، ما يعني زيادة كبيرة في تكلفة الخدمة الإلزامية والموارد البشرية.