ترجمات خاصة - قدس الإخبارية: قال المحرر العسكري في موقع "والا" العبري، الذي يُعرف بقربه من جيش الاحتلال واليمين السياسي في كيان الاحتلال، عن وجود قلق في لدى الاحتلال من أن يؤدي الإعلان عن اكتشاف نفق تحت ممر فيلادلفيا إلى تدهور العلاقات مع مصر.
وذكر المحرر العسكري أمير بوحبوط أن اللحظة التي كشف فيها جيش الاحتلال عن صور النفق تسببت في إحراج كبير للمصريين، ويعتبر الاحتلال هذا الحادث أزمة في العلاقات مع مصر، وتسعى لإنشاء آلية إسرائيلية لإحباط إنشاء الأنفاق، وعلى الرغم من الغضب المصري، يواصل جيش الاحتلال تنفيذ عملياة عسكرية في محور فيلادلفيا، وقد يُكتشف المزيد من الأنفاق الكبيرة في المستقبل.
وكان المتحدث العسكري الإسرائيلي قد نشر تفاصيل اكتشاف النفق قبل يومين، بينما علمت "والا" أن النفق تم اكتشافه قبل عدة أسابيع.
وفقًا لتقديرات جيش الاحتلال، استخدمت المقاومة الفلسطينية هذا النفق لتهريب أنظمة أسلحة ثقيلة وأجهزة تصنيع من سيناء إلى قطاع غزة لدعم الصناعات العسكرية، كما يعتقد الاحتلال أن النفق استُخدم لنقل المقاتلين الفلسطينيين للتدريب خارج البلاد.
ذكرت مصادر أمنية إن جيش الاحتلال يجري تحقيقًا معمقًا حول النفق لمعرفة الجهات التي كانت تديره من الجانب المصري، وما إذا كان كبار ضباط الجيش المصري على علم بحجمه.
بحسب معلومات موقع "والا"، قُدمت تفاصيل النفق للمصريين قبل أسابيع من الإعلان عنه لجمهور الاحتلال، مما تسبب في إحراج كبير لهم، وتم حفر النفق تحت أنظار الشرطة والاستخبارات المصرية التي تراقب ممر فيلادلفيا، الحد الفاصل بين قطاع غزة ومصر.
وأشارت مصادر أمنية إسرائيلية صباح اليوم إلى أن الكشف عن النفق تسبب في توتر شديد في العلاقات بين مصر والاحتلال، وقدم مبرراً للاحتلال للإصرار على إنشاء آلية تمنع تهريب الأسلحة.