شبكة قدس الإخبارية

وزراء إسرائيليون: نتنياهو يضيع فرصة التوصل لاتفاق

بنيامين-نتنياهو-يوآف-غالانت (1)

ترجمة عبرية - شبكة قُدس: اتهم وزراء إسرائيليون، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بإضافة فرصة التوصل لاتفاق مع حركة حماس يقضي بوقف إطلاق النار وصفقة تبادل أسرى.

وقال وزير الحرب لدى الاحتلال، يوآف غالانت، إن نتنياهو أضاف الفرصة بالفعل، عبر الشروط الجديدة التي طالب بإدراجها في اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، بحسب ما نقلت تقارير عبرية. 

وأضاف غالانت، خلال اجتماع "الكابينيت"، أنه "إذا كنا لا نريد السماح بالعبور إلى الشمال فهذا ممكن، لكننا سنضيع الفرصة، لقد قررنا بالفعل الموافقة على السماح بالعبور إلى الشمال، وإذا لم يحدث ذلك فلن يكون هناك اتفاق".

بدورها، قالت وزيرة العلوم والتكنولوجيا لدى الاحتلال، غيلا جمليئيل، إن "عائلة أحد الأسرى الذين قتلوا في الأسر طلبت أن أنقل رسالتها للكابينيت، بأن ابنها كان على قيد الحياة عند أسره، وتابعت لقد توفي في الأسر، نحن لا نملك الوقت، يجب أن نعمل على إطلاق سراحهم فورا".

وقالت وزير المواصلات، ميري ريغيف، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة: "إنهم يموتون في الأسر. علينا أن نسرع ​​لأن الوقت ينفد".

 بدوره، أصر نتنياهو على أنه لم يضف أي شروط أو مطالب جديدة على مقترح الصفقة المطروح، وقال: "موضوع النقاش هو لبنان. يمكننا جدولة مناقشة أخرى بهذا الشأن".

وذكرت قناة كان العبرية، نقلا عن ثلاثة مصادر وصفتها بالمطلعة، إن وثيقة الرد الإسرائيلية المُعدّلة التي تم تسليمها إلى الوسطاء في روما، الأحد، لا تتضمن المطالبة بإنشاء آلية لمنع مرور المقاومين إلى شمال قطاع غزة.

وأضافت أنه رغم ذلك تشدد الوثيقة على منع انتقال المقاومين إلى شمالي القطاع دون تحديد كيفية ذلك؛ إلا أن ذلك يأتي في أعقاب التحذيرات التي وجهها المسؤولون في الأجهزة الأمنية لنتنياهو من أن "الإصرار على تحديد آلية لمنع مرور المقاومين سوف تؤدي عرقلة الصفقة".

ونقلت القناة الرسمية الإسرائيلية عن مصدر آخر، أن نتنياهو شدد خلال المداولات التي عقدها الكابينيت، مساء الأحد، على أن هناك خيارات مختلفة لوجود آلية لمنع مرور المسلحين، على مستويات مختلفة، دون توضيح هذه الخيارات.

وفي بيان صدر عن مكتبه، ادعى نتنياهو أنه "لم يغير أو يضيف أي شروط على المخطط المطروح، بل على العكس". وزعم أن حماس هي من تعرقل الوصول للصفقة. 

من جانبها، أصدرت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، بيانا طالبت فيه وزراء الكابينيت وقادة الأجهزة الأمنية لدى الاحتلال وأعضاء طاقم المفاوضات الإسرائيلي، بـ"المثول أمام الرأي العام وتوضيح سبب عدم التوصل إلى اتفاق للإفراج عن كافة الرهائن ولماذا يسمحون باستمرار الإهمال وعرقلة الصفقة".

كما طالب منتدى عائلات الأسرى بمعرفة ما هي الشروط التي لم تتضمنها صفقة نتنياهو المقدمة من الحكومة والتي أضيفت إلى المقترح في تناقض تام مع الوعود التي قدمت للرئيس الأميركي خلال زيارة نتنياهو إلى واشنطن، وعلى عكس الموقف الذي كانت حكومة الاحتلال قد أبدته في المفاوضات".