ترجمات خاصة - قدس الإخبارية: نقلت القناة 13 العبرية عن مسؤولين بالمنظومة الأمنية في الاحتلال بأن الشرخ بين رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو" ووزير حربه "يوئاف غالنت" يؤخر تحقيق أهداف الحرب ويضر بها.
وقال مسؤول أمني إن أحد أسباب عدم اتخاذ قرار حول اليوم التالي للحرب هو عدم موافقة "نتنياهو" على الخطة التي عرضها "غالنت".
وأضافت القناة أن الخطة التي عرضها وزير الحرب لليوم التالي بعد الحرب في القطاع لا تختلف كثيراً عن خطة "نتنياهو"، ولكن التوتر بين الطرفين لا يسمح لرئيس الوزراء بالموافقة على خطة "غالنت" على مدار الأشهر الماضية.
وأشار مسؤول أمني آخر إلى أن لم يعقد منذ فترة طويلة اجتماع ثلاثي بين رئيس الوزراء، وزير الحرب ورئيس الأركان.
والأسبوع الماضي، قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية إنها تدرك أن الخلاف بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير حربه يوآف غالانت بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أكبر من أي خلاف سابق بينهما.
وأشارت في تحليل لكبير مراسليها العسكريين، يونا جيريمي بوب، إلى أن الخلافات السابقة بين "أقوى زعيمين في إسرائيل اليوم" والتي اندلعت علنا "بطريقة فوضوية"، تمحورت حول إصلاح القضاء، وإلى أي مدى يمكن اتخاذ إجراءات ضد جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي الذين يهددون بالاستقالة، وبشأن تجنيد الرجال من طائفة الحريديم المتدينين في صفوف الجيش، وما إذا كان بالإمكان الاستعانة ببعض موظفي السلطة الفلسطينية ليحلوا محل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.
ولكن الاختلاف الآن، حسبما تدركه جيروزاليم بوست، يكمن في أن غالانت يتهم نتنياهو بتعريض حياة الأسرى الإسرائيليين للخطر بشكل مباشر.