ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: نقلت القناة الـ13 العبرية عن الرئيس إسحاق هرتسوغ قوله إن الأغلبية المطلقة من الإسرائيليين تؤيد صفقة تبادل الأسرى.
وكان استطلاع للرأي أجرته القناة 12 العبرية أكد أن 54% من الإسرائيليين يعتقدون أن الحرب مستمرة بسبب اعتبارات سياسية لنتنياهو.
كما كشف الاستطلاع أن 67% من الإسرائيليين يرون أن الإفراج عن الأسرى يجب أن يكون على رأس أولويات الحكومة.
وأظهر الاستطلاع أيضا أن 26% فقط من الإسرائيليين يعتقدون أن تدمير حماس يجب أن يكون على رأس الأولويات.
وقبل ساعات انطلقت مظاهرات صباحية في مناطق مختلفة بالأرضي المحتل عدة للمطالبة بصفقة تبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإقالة حكومة نتنياهو، بينما كشف استطلاع رأي أن 54% من الإسرائيليين يعتقدون أن الحرب مستمرة بسبب اعتبارات سياسية لرئيس الحكومة.
في غضون ذلك، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن أكثر من ألفي إسرائيلي جابوا شوارع تل أبيب في مظاهرة تطالب بإبرام صفقة تبادل أسرى وإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو.
وفي ساعات متأخرة من مساء أمس السبت، انطلقت مظاهرات أمام منازل 18 وزيرا إسرائيليا، شاركت فيها عضوة كنيست من الليكود تطالب بإسقاط نتنياهو وحكومته وإبرام صفقة تبادل.
وأغلق المتظاهرون شارع أيالون الرئيسي وسط تل أبيب، للمطالبة بانتخابات مبكرة، رافعين لافتة كتب عليها "كفى لحكومة الدمار".
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مسؤول في حزب الليكود قوله إن هناك شكًّا في قبول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تنفيذ صفقة تبادل أسرى إذا ما كان ذلك قد يؤدي إلى انتخابات مبكرة، وذلك وسط أنباء عن انفراجات بمحادثات الصفقة.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن 7 متظاهرين ضد حكومة بنيامين نتنياهو اعتقلوا في مناطق متفرقة، خلال مظاهرات أمام منازل وزراء للمطالبة بإبرام فوري لصفقة التبادل بعد استئناف المحادثات.
من جانبها، رفضت النيابة العامة طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تأجيل تقديم شهادته في قضايا الفساد إلى ما بعد نوفمبر/تشرين الثاني، وفق ما أفادت به وسائل إعلام عبرية.
وبحسب الإعلام العبري، فإن النيابة العامة للاحتلال قالت إنه إذا كان نتنياهو عاجز عن القيام بمهامه والمثول أمام المحكمة فعليه أن يعلن ذلك.
في سياق متصل، نقلت القناة 12 العبرية عن مصادر في الموساد مشاركة في المفاوضات، قولها إن هناك أملا كبيرا في الوصول إلى صفقة تعيد الأسرى.
وذكرت القناة 13 العبرية بدورها أن المؤسسة الأمنية لدى الاحتلال تُقدّر أن الفرصة ذهبية الآن للتوصل إلى اتفاق، وأن الجهات الأمنية توصي القيادة السياسية باغتنامها.
وأضافت أن الجيش أبلغ المستوى السياسي أن القتال ضد حماس سيستمر لسنوات وأن "إسرائيل" ستخسر المحتجزين خلال هذا الوقت.