شبكة قدس الإخبارية

٢١٣

 

خوفًا من حرب مع حزب الله.. ارتفاع مبيعات مولدات الكهرباء لدى الاحتلال

خوفًا من حرب مع حزب الله.. ارتفاع مبيعات مولدات الكهرباء لدى الاحتلال

ترجمة خاصة-  قدس الإخبارية: قالت القناة 12 العبرية إن التحذيرات التي أطلقها مدير الشركة المسؤولة عن منظومة الكهرباء في الاحتلال دفعت المستوطنين للهجوم على المنتوجات البديلة.

ونقت القناة عن شبكة "محسني حشمال" للكهربائيات بأنه فور نشر تصريحات مدير الشركة التي قالها بها بأن حزب الله يستطيع بسهولة إسقاط شبكة الكهرباء الإسرائيلية، ارتفعت بخمسة أضعاف عمليات البحث عن مولدات الكهرباء في موقع الشبكة التجاري.

وأضافت شبكة "محسني حسمال" بأن نسبة المبيعات لتلك المعدات ارتفعت بـ 25٪؜ بعد تصريحات مدير الشركة، بينما شهد يوم الجمعة الماضي ارتفاع بـ 108٪؜ بالمبيعات مقارنة بأيام الجمعة العادية.

وأوضحت شبكة "محسني حشمال" أن الهجوم الحالي لشراء معدات توليد الكهرباء يشبه هجوم الإسرائيليين للشراء بعد خطاب نصرالله شهر مارس الماضي الذي قال به بأن لدى حزب الله صواريخ تصل حتى "إيلات"، حيث باعت الشبكة في 3 أيام بتلك الفترة 850 محطة وجهاز لتوليد الطاقة، بينما حتى يوم الجمعة الماضي بلغت المبيعات 952 محطة لتوليد الطاقة و820 مولداً للكهرباء.

وأضافت الشبكة بأنه بخلاف الموجات الشرائية السابقة، فإن مبيعات المولدات ومحطات الطاقة لم تتركز فقط في فروع الشبكة بالشمال، حيث كانت نسبة المبيعات الأكبر في حيفا وبعدها قي "تل أبيب"، "كريوت"، "ريشون لتسيون" وأسدود في الأراضي المحتلة. 

والأسبوع الماضي، حذر المدير العام لشركة إدارة الكهرباء الحكومية لدى الاحتلال شاؤول غولدشتاين، من أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يمكنه بسهولة إسقاط شبكة الكهرباء الإسرائيلية.

وقال غولدشتاين -خلال مؤتمر نظمه معهد الأمن القومي الإسرائيلي بمدينة سديروت- نحن في وضع سيئ ولسنا مستعدين لحرب حقيقية، وفق القناة 12 العبرية.

وأضاف: "عندما توليت منصبي وبدأت التحقيق في التهديد الحقيقي لقطاع الكهرباء، تساءلت: لنفترض أن صاروخًا أصاب قطاع الكهرباء وانقطع التيار الكهربائي لمدة ساعة، 3 ساعات، 24 ساعة أو أكثر".

وتساءل: "ماذا يحدث لإسرائيل في مثل هذه الحالة؟.. خلاصة القول هي أنه بعد 72 ساعة لا يمكنك العيش في إسرائيل".

وأوضح غولدشتاين أن الاحتلال لن يكون قادرًا  على ضمان الكهرباء في حالة الحرب في الشمال بعد 72 ساعة من دون كهرباء، مؤكدا أنه سيكون من المستحيل العيش هنا، "ولسنا مستعدين لحرب حقيقية" (مع حزب الله).

وزاد أنه إذا أراد نصر الله إسقاط شبكة الكهرباء الإسرائيلية، فما عليه إلا أن يرفع سماعة الهاتف إلى المسؤول عن شبكة الكهرباء في بيروت، التي تشبه تماما الشبكة الإسرائيلية، وأضاف أن نصر الله لا يحتاج حتى إلى تصوير بطائرة مسيرة، بل يتصل بمهندس كهربائي في السنة الثانية، في إشارة إلى الخبرة القليلة، ويسأله عن النقاط الأكثر أهمية في إسرائيل، "كل شيء موجود على الإنترنت".

ورأى غولدشتاين أنه "إذا تأجلت الحرب (مع حزب الله) لمدة عام أو 5 أعوام أو عقد من الزمن، فإن وضعنا سيكون أفضل".