فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: تجدد القصف المتبادل والاشتباكات بين الاحتلال وحزب الله في جنوب لبنان، وقد نعى حزب الله عددًا من مقاتليه، فيما دوّت صفارات الإنذار في عددٍ من المستوطنات والمواقع بالأراضي المحتلة.
ونعى حزب الله عددا من المقاتلين الذي "ارتقوا شهداء على طريق القدس"، اليوم الإثنين، وتبنى حزب الله اللبناني، اليوم سلسلة عمليات، استهدف من خلالها قوات لجيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الحدودية.
وجاء في بيانات مختلفة صدرت عن حزب الله اليوم نعيها للشهداء ميلاد عدنان الحجيري (هادي) من مدينة بعلبك في البقاع، ومحمد عباس عباس "محمد جواد" من بلدة باريش في جنوب لبنان، وحسين علي علي حسن "أبو علي الكرار" من بلدة بدنايل في البقاع، وعباس مهدي مهدي "أبو الفضل" ورائف عبد النبي مليجي "ربيع" من بلدة الناقورة في جنوب لبنان.
عمليات حزب الله
ونفذ حزب الله هجمات مختلفة بالمسيرات والرشقات الصاروخية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي ومواقعها العسكرية، وذلك ردا على الاعتداءات الإسرائيلية التي طاولت القرى والمنازل المدنية في الجنوب اللبناني.
وحول العمليات، قال حزب الله إنه استهدف موقع المرج بقذائف المدفعية واصابوه إصابة مباشرة لأكثر من مرة خلال اليوم، وثكنة "راميم" بصواريخ بركان وإصابتها بشكل مباشر
وجاء أنه "دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:15 من بعد ظهر اليوم، الإثنين، موقع المطلة بالأسلحة المناسبة".
كما أعلن حزب الله أنه استهدف م موقع جل العلام بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابةً مباشرة، واستهدف الحزب موقع راميا بالأسلحة المناسبة وإصابته بشكل مباشر.
واستهدف حزب الله موقع المالكية وانتشارا لجنود إسرائيليين في محيطه بقذائف المدفعية وتحقيق إصابات مباشرة، وموقع الراهب وتحقيق إصابات مباشرة فيه.
وقال حزب الله، إن مقاتليه استهدفوا مركزا لجيش الاحتلال على المدخل الشرقي لقرية الغجر بالصواريخ الموجهة، وأصابوا بشكل مباشر مكان استقرار وتجمع ضباط الاحتلال وأوقعوهم جميعا بين قتيل وجريح، وقد شوهدت عملية نقل الإصابات من المكان؛ حسبما جاء في بيان له.
وأضاف في بيانٍ آخر، أن مقاتليه استهدفوا ثكنة "برانيت" بصاروخ بركان ثقيل، ما أدى إلى تدمير جزء منها وإصابة عدد من جنود العدو واشتعال النيران فيها؛ وذلك ردا على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية والمنازل الآمنة وخصوصا الاعتداء على بلدة الناقورة.
وشن الطيران الإسرائيلي عدة غارات على مواقع في الجنوب اللبناني، فيما استهدف حزب الله تموضعات وتجمعات ومواقع للجيش الإسرائيلي في المنطقة الحدودية وفي الجليل الأعلى والجليل الغربي.
عدوان على بلدات جنوب لبنان
في أثناء ذلك، استشهد لبناني وأصيب آخر، الاثنين، إثر غارة شنها طيران الاحتلال استهدفت دراجة نارية في بلدة المنصوري، جنوب لبنان.
وقالت مصادر أمنية لبنانية، إن طائرة مسيرة للاحتلال، شنت غارة استهدفت دراجة نارية، ليستشهد على إثر ذلك لبناني ويجرح آخر.
وارتقى عدد من الشهداء والجرحى الاثنين؛ جراء غارات شنتها طائرات إسرائيلية على بلدتي الناقورة وميس الجبل جنوبي لبنان، ضمن قصف بوتيرة يومية.
ونقلت مصادر محلية، ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى في الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت منطقتي الناقورة وميس الجبل جنوب لبنان.
وكانت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية ذكرت بأن طائرات حربية إسرائيلية شنت غارات على بلدة الناقورة، "فدمرت منزلين، وألحقت أضرارا بمنازل أخرى".
وأضافت أن مسيّرة نفذت غارة على محيط تواجد فريق من الدفاع المدني؛ مما أدى إلى إصابة مدني، وتم نقله إلى إحدى مستشفيات المنطقة.
كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على بلدة ميس الجبل الحدودية، وفق الوكالة.
وأشارت إلى الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي حلق فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولا حتى مشارف مدينة صور، وبعمق جنوبي غير اعتيادي.
ومنذ صباح الاثنين، تشهد سماء جنوب لبنان، تحليقا مكثفا للطيران الحربي والمسير التابع للاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين المقاومة في الجنوب وجيش الاحتلال.
