شبكة قدس الإخبارية

بعد أسبوعين من تعليقها.. شحنة أسلحة أمريكية جديدة تصل جيش الاحتلال 

thumbs_b_c_c9213687954daf29189bf2ca72e49539

ترجمة عبرية - شبكة قُدس: بعد أسبوعين من إعلان واشنطن تعليق إرسالها إلى جيش الاحتلال؛ أكدت إذاعة كان العبرية اليوم الخميس، بأن شحنة الأسلحة ذاتها وصلت إلى الاحتلال الإسرائيلي رغم التهديدات الأمريكية العلنية بمراجعة شحنات الأسلحة المرسلة للاحتلال على خلفية الهجوم على رفح.

واعتبر تعليق الشحنة المذكورة، الأول منذ بدء الحرب، رغم المدّ والجزر الذي طال العلاقات الأمريكية الإسرائيلية عبر وسائل الإعلام، غالبا ما كانت تثبت واشنطن عقبه ولاءها ودعمها المطلق للاحتلال الإسرائيلي بالتزامن مع خشية أمريكية من تأثير موقفها من الحرب الإسرائيلية على الانتخابات الأمريكية المقبلة.

ورغم إمدادات الأسلحة والذخائر والطائرات التي لم تتوقف من واشنطن إلى جيش الاحتلال منذ السابع من أكتوبر؛ إلا أن واشنطن أظهرت إشارات متناقضة بما يتعلق بالحرب على غزة، على الأقل أمام العالم، والتي يرى محللون سياسيون، أن واشنطن تمارس في حقيقة الأمر عملية خداع أمام العالم والفلسطينيين، لأسباب دعائية لها عدة جوانب أحدها له علاقة بالانتخابات الأمريكية والآخر ذو علاقة بـ"صورة أمريكا أمام العالم" والتي مرغها التدخل بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أما الثالث فيتعلق بالسياسة الأمريكية الداخلية.

وذكرت وسائل إعلام في وقت سابق، أن شحنة الأسلحة قوامها 1800 قنبلة، زنة الواحدة منها ألفا رطل (907 كلغ)، و1700 قنبلة زنة الواحدة منها 500 رطل.

وقالت مصادر مطلعة لوسائل إعلام أمريكية، إن الشحنات التي تأجلت لأسبوعين على الأقل، تتضمّن ذخائر من صنع شركة بوينغ، تحوّل القنابل الغبية إلى قنابل دقيقة التوجيه، بالإضافة إلى قنابل صغيرة القطر (إس.دي.بي-1) وهي قنابل انزلاقية دقيقة التوجيه، تحتوي على 250 رطلًا (نحو 113 كيلوغرامًا) من المتفجرات.

ويوم أمس، أبلغت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، الكونغرس، عن حزمة أسلحة جديدة مخصصة لجيش الاحتلال بقيمة مليار دولار.

وتأتي هذه الدفعة من الأسلحة، بعد أسبوع من تهديد واشنطن بحجب بعض الأسلحة عن الاحتلال الإسرائيلي بسبب "مخاوف" من هجوم على رفح.

ووفقا لما تناقلته وسائل إعلام، قال مسؤول أميركي إن إدارة بايدن أخطرت الكونغرس، يوم أمس الثلاثاء، بشكل غير رسمي بشأن حزمة الأسلحة التي تحتاج إلى مصادقة.

وأفاد أحد المساعدين في الكونغرس أن الأسلحة التي جرى شراؤها من صانعي أسلحة أميركيين تبلغ قيمتها نحو مليار دولار، حيث تعتبر حزمة الأسلحة هذه جزء من مساعدة عسكرية بقيمة 95 مليار دولار، وافق عليها الكونغرس مؤخرا لدعم أوكرانيا والاحتلال الإسرائيلي وتايوان.

وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن الحزمة الجديدة للأسلحة، مشيرة إلى أنه من المحتمل أن تشمل ذخيرة دبابات بقيمة 700 مليون دولار ومركبات تكتيكية بقيمة 500 مليون دولار.

ومنذ السابع من أكتوبر؛ أشارت إدارة بايدن مرتين إلى احتياجات طارئة لتجنب مراجعة الكونغرس لعمليات نقل الأسلحة.

ويشير مراقبون وتقارير إلى أن إدارة بايدن أرسلت تعزيزات منتظمة من الأسلحة غير المعلن عنها إلى جيش الاحتلال منذ السابع من أكتوبر.